سوريا: قصف صاروخي إسرائيلي علبي مواقع عسكرية بالقنيطرة ودرعا والسويداء

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن استهداف طائرات حربية إسرائيلية، مواقع عدة بالجنوب السوري فجر اليوم الأحد.

ووفقا للمرصد فتم استهداف كل من كتيبة الرادار بريف السويداء الغربي، واللواء 90 قرب الحدود مع الجولان المحتل بريف القنيطرة، واللواء 52 بريف درعا الشرقي، ومواقع ونقاط أخرى بمنطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، كما قصفت أيضاً ريفي درعا والقنيطرة بقذائف المدفعية، وخلف القصف البري والجوي خسائر مادية، دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن.

وجاء القصف الإسرائيلي عقب تجدد الاستهداف الصاروخي للجولان السوري المحتل، من داخل الأراضي السورية، حيث جرى إطلاق 3 صواريخ جديدة بعد منتصف الليل باتجاه الجولان السوري المحتل، بعد أن أطلق مثلها قبيل منتصف الليل.

وفي السياق، أعلنت ميليشيا “حزب الله” اللبناني، يوم الاثنين، عن مقتل أحد عناصر الحزب جراء القصف الإسرائيلي بعد منتصف ليل السبت-الأحد، الذي استهدف مواقع عسكرية لقوات ولحزب الله اللبناني في حمص، وأسفر القصف عن تدمير مخزن أسلحة لميليشيا حزب الله اللبناني في منطقة مطار الضبعة العسكري غربي حمص، ودمرت بطارية للدفاع الجوي في منطقة البحوث العلمية.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أشار إلى مقتل عنصرين من الميليشيات الموالية لإيران مجهولي الجنسية حتى الآن، وإصابة 5 من عناصر الدفاع الجوي نتيجة القصف الإسرائيلي.

وفي سياق آخر، قالت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة رويترز، إن السعودية تخطط لدعوة الرئيس السوري بشار الأسد لحضور قمة جامعة الدول العربية التي تستضيفها الرياض في مايو، في خطوة من شأنها أن تنهي عزلة سوريا الإقليمية رسمياً.

وقال مصدران إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، سيتوجه إلى دمشق في الأسابيع المقبلة لتسليم الأسد دعوة رسمية لحضور القمة المقرر عقدها في 19 مايو.

ولم يعلق مكتب الاتصال الحكومي السعودي ووزارتي الخارجية في البلدين على الأمر.

ويمثل حضور الأسد قمة جامعة الدول العربية تطور مهم في لإنهاء عزلة سوريا عربياً منذ عام 2011، عندما تم تعليق عضوية سوريا في المنظمة. 

وقالت مصادر الشهر الماضي لرويترز إن الرياض ودمشق توصلتا إلى اتفاق لإعادة فتح سفارتيهما بعد شهر رمضان المبارك. ولم تؤكد وزارة الخارجية السعودية التوصل إلى اتفاق لكنها قالت إنها تجري محادثات مع وزارة الخارجية السورية لاستئناف الخدمات القنصلية.