اهم الاخبار
الإثنين 04 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

اليابان والصين تجريان محادثات حول الخلافات البحرية ببحر الصين الشرقي

الصين واليابان
الصين واليابان

التقى مسؤولون يابانيون وصينيون كبار، اليوم الاثنين، لمناقشة الخلافات البحرية في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الشرقي، بالتزامن مع إجراء بكين مناورات حربية حول تايوان.

ويأتي الاجتماع في إطار جولة محادثات منتظمة بدأت في عام 2012، في الوقت الذي تحاكي فيه الطائرات والسفن الحربية الصينية ضربات ضد تايوان بعد أن زارت الرئيسة تساي إنغ ون الولايات المتحدة والتقت رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي، نقلا عن وكالة رويترز.

وقبل المحادثات، قال هونغ ليانغ، رئيس الوفد الصيني، إنه يسعى للتعاون في المنطقة البحرية مع اليابان، وتوقع "محادثة معمقة" مع نظرائه.

وقال متحدث باسم الحكومة اليابانية إن اليابان كانت تتابع التدريبات الصينية حول تايوان باستمرار و "باهتمام كبير".

وصرح كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو للصحفيين بأن "أهمية السلام والاستقرار في مضيق تايوان ليست مهمة فقط لأمن اليابان ولكن أيضا لاستقرار المجتمع الدولي ككل."

وتعتبر بكين، التي تعتبر تايوان جزءًا من الصين، أن الاجتماعات بين كبار المسؤولين الأمريكيين والتايوانيين تدخلاً في شؤونها الداخلية.

ولم تستبعد استخدام القوة لوضع ما تعتبره مقاطعة مارقة تحت سيطرتها.

والمسؤول الصيني هونغ ليانغ، هو المدير العام لشؤون الحدود والمحيطات في وزارة الخارجية، بينما يقود الجانب الياباني تاكيهيرو فوناكوشي، المدير العام لشؤون آسيا وأوقيانوسيا.

وفي الاجتماع الأخير في نوفمبر، انتقد هونغ طوكيو لتعليقها على نشاط الصين في مضيق تايوان الذي يفصل الجزيرة عن البر الرئيسي.

كما طلب من اليابان سحب سفنها من البحار المحيطة بالجزر الواقعة في بحر الصين الشرقي التي تطالب بها الدولتان.

وتواجه سفن خفر السواحل من كلا البلدين بعضها البعض بانتظام في المياه المحيطة بالجزر التي تسيطر عليها اليابان، والمعروفة في اليابان باسم سينكاكو وفي الصين باسم دياويو.

في حين أن الولايات المتحدة ليس لديها موقف بشأن السيادة على الإقليم، إلا أنها قالت إنها ستعتبر أي محاولة من جانب الصين للاستيلاء على الجزر بمثابة هجوم على حليفتها.

وفي الشهر الماضي، أقامت الصين واليابان خطًا عسكريًا ساخنًا للمساعدة في نزع فتيل أي حوادث جوية وبحرية في المياه المتنازع عليها.