رئيس جامعة كفر الشيخ يتفقد انشاءات المبني الجديد لكلية الذكاء الاصطناعي

تفقد الدكتور عبد الرازق دسوقى رئيس جامعة كفرالشيخ، أعمال إنشاء كلية الذكاء الاصطناعي للوقوف على الحالة الإنشائية ومتابعة مراحل تنفيذ المشروع.
جاء ذلك بحضور الدكتور علي صبري أمين عام الجامعة، والدكتور تامر مدحت وكيل كلية الذكاء الاصطناعي لشئون التعليم والطلاب ومسؤولي الإدارة العامة للشئون الهندسية ومسؤولى الشركة المنفذة للمشروع.

أكد رئيس الجامعة تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، الذى أولى منذ توليه المسؤولية للذكاء الاصطناعي أهمية كبيرة باعتباره أحد أهم الملفات التى تخدم المواطن وتحققت فى هذا الملف العديد من الإنجازات الملموسة على أرض الواقع، مشيرا إلى توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بسرعة توفير التمويل اللازم للانتهاء من إنشاء كلية الذكاء الاصطناعي فى أقرب وقت لإنجاز هذا المشروع.

قال الدكتور عبد الرازق دسوقي، إن المبني الجديد لكلية الذكاء الاصطناعي يتكون من دور ارضى و 6 أدوار متكررة مساحة الدور الأرضي 2100 م2 ومساحة الدور المتكرر2100م2 ومساحة السطح 500 م2 بإجمالي مساحة 15200 م2 ويتكون الدور الأرضي من صالة ألعاب رياضية، رعاية شباب، مكتبة، حسابات، شئون العاملين، اوفيس و حمامات مجمعة، يتكون الدور الأول من مركز استشارات، قاعة كبار الزوار، مكتب امين الكلية، مكتب سكرتارية، مكتب عميد الكلية، مكتب وكيل الكلية وحمامات مجمعة واوفيس؛ والمبني من الدور الثاني حتي الدور الخامس يتكون من قاعات تدريس، غرف هيئة التدريس، مدرجات، معامل وحمامات مجمعة، الدور السادس يحتوى على صالات عرض للطلبة، قاعات تدريس، مخازن، اوفيس وحمامات مجمعة؛ واخيراً السطح يحتوى على المخازن وغرف الكهرباء.

كما تابع الدكتور عبد الرازق دسوقي، المشاريع البحثية لطلاب كلية الذكاء الاصطناعي بالمبنى الحالي واشاد بمجهودات الطلاب وحرصهم على مواكبة التطور التكنولوجي، حيث أن الذكاء الاصطناعي يؤثر على مستقبل كل قطاع صناعي وعلى كل إنسان على هذا الكوكب كما ويعد المحرك الأساسي لجميع التقنيات الناشئة مثل جمع البيانات الضخمة والروبوتات وإنترنت الأشياء، ومن المتوقع أن يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا أكبر خلال السنوات القادمة فى كافة المجالات.

وأضاف رئيس الجامعة، أن الذكاء الاصطناعي يزيد من كفاءة الأعمال وسرعة تنفيذها ويزيد من قيمتها ويساهم في تطور الأعمال باستمرار، كما يزيد من عدد المتفاعلين مع هذه الأعمال بسبب التطور المستمر للأدوات والبرمجيات المتعلقة به.