عربى و دولى
الخارجية الروسية: نحن علي علم بـ "المبادرة الفنلندية" لإغلاق قنصليتنا بجزر آلاند
كشفت وزارة الخارجية الروسية أنها علي علم بما يسمى بـ "المبادرة المدنية" في فنلندا لإغلاق القنصلية الروسية في جزر آلاند.
وقالت الوزارة: "ننطلق من أن موقف فنلندا الذي أكدته وزارة الخارجية، ينحصر في أن البلاد تنوي مواصلة تنفيذ التزاماتها الدولية فيما يخص الوضع منزوع السلام لجزر آلاند ووجود القنصلية الروسية فيها"، نقلا عن روسيا اليوم.
وأضافت، أن الوزارة على علم بـ "ما يسمى بـ "المبادرة المدنية" في فنلندا حول إغلاق القنصلية الروسية في جزر آلاند"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن "سكان جزر آلاند أنفسهم لا يؤيدونها".
وتابعت قائلة: "لذلك دعونا نرى كيف ستنتهي هذه "المبادرة". من السابق لأوانه الحديث عن أي شيء آخر الآن".
وفي سياق آخر، أكدت روسيا، يوم الخميس، على أنه لا يمكن النظر في صفقة تبادل أسري محتملة لمراسل صحيفة وول ستريت جورنال إيفان غيرشكوفيتش إلا بعد محاكمته، على الرغم من الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة للضغط من أجل إطلاق سراحه.
وتم القبض على غيرشكوفيتش الشهر الماضي بعد أن اتهمه جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بجمع معلومات سرية حول مصنع عسكري، وهو ادعاء رفضته وول ستريت جورنال والولايات المتحدة باعتباره زائفًا.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف قوله "يمكن النظر في مسألة تبادل أي شخص بعد أن تصدر المحكمة حكمها على وجه التحديد بشأن هذه التهمة أو تلك"، نقلا عن وكالة رويترز.
وقال "اما بالنسبة للتبادل فلدينا قناة خاصة لذلك تتعامل الاجهزة الامنية معها وسيواصلون التعامل مع هذا الامر".
وتعهد مبعوث الرهائن في واشنطن يوم الأربعاء بفعل "كل ما يتطلبه الأمر" لإعادة غيرشكوفيتش وجندي البحرية السابق بول ويلان - وهو مواطن أمريكي آخر محتجز في روسيا، وضغط على موسكو لمنح القنصلية حق الوصول إلى مراسل وول ستريت جورنال.
وصنفت الولايات المتحدة غيرشكوفيتش على أنه "محتجز ظلما"، واصفة اتهامات التجسس بأنها وهمية وسياسية.
وكرر الكرملين الخميس مزاعمه بأن غيرشكوفيتش قد تم القبض عليه "متلبسا" ونفى تقريرا يفيد بأن الرئيس فلاديمير بوتين وافق شخصيا على اعتقاله.