عربى و دولى
السعودية: نعرب عن قلقنا من التصعيد بين الجيش والدعم السريع في السودان
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن قلق المملكة العربية السعودية البالغ جرّاء حالة التصعيد والاشتباكات العسكرية بين قوات الجيش والدعم السريع في جمهورية السودان الشقيقة.
ودعت المملكة المكون العسكري وجميع القيادات السياسية في السودان إلى تغليب لغة الحوار وضبط النفس والحكمة، وتوحيد الصف بما يسهم في استكمال ما تم إحرازه من توافق ومن ذلك الاتفاق الإطاري الهادف إلى التوصل لإعلان سياسي يتحقق بموجبه الاستقرار السياسي والتعافي الاقتصادي والازدهار للسودان وشعبه الشقيق، نقلا عن وكالة الأنباء السودانية.
وقد أعلن الجيش السوداني أن مليشيا الدعم السريع المدعومة خارجيا تواصل تسجيل الانحطاط في صفحاتها السوداء وتحتمي بالمدنيين داخل الاحياء السكنية.
وتسيطر القوات المسلحة على قيادة القوات الخاصة لمليشيا الدعم السريع دون مقاومة من منسوبيها الذين أعلنوا عدم رغبتهم في استخدامهم لتحقيق اهداف ومطامح شخصية لقيادتهم.
وأشار الجيش إلي أن المعركة الان حسب التسلسل في طور ضرب العدو الهارب الذي يحتمي بالمدنيين.
وأكد الجيش علي أنه سيواصل دك مظاهر الفوضى والدمار حسب التسلسل الذي يضمن تحقيق أقل الخسائر.
ولفت الجيش السوداني إلي أن قائد قوات الدعم السريع بولاية النيل الأبيض يسلم جميع قواته ومعسكراته ومعداته لقيادة الجيش بالولاية ويعلن انضمامها للقتال بجانبها.
وشدد الجيش علي أن قوات الدعم السريع تقوم بنشر الاخبار الكاذبة من خارج السودان وتدعي سيطرتها على القيادة العامة والقصر الجمهوري.
وقال الجيش: "بينما يقوم بعض من جنودها الان وضباطها الغير مؤهلين عسكريا وسط غياب تام لقيادتها العليا ومدراءها بالهروب وترك واسلحتهم في الشوارع والبعض الاخر يقوم بدخول الاحياء السكنية للاحتماء بالمواطنين".
ونوه الجيش إلي أن القوات الجوية السودانية تقوم بتدمير معسكر طيبة ومعسكر سوبا التابع لمليشيا الدعم السريع المدعومة خارجيا وتقوم بمطاردة بقية العناصر الهاربة لتحتمي بالمدنيين.
وحث الجيش المدنيين بالابتعاد عن الشوارع وعدم ايواء الهاربين.
وأضاف أن عناصر من القوات المتمردة تسللت في وقت سابق من اليوم الي مطار الخرطوم وقامت باستهداف وحرق طائرات مدنيه إحداهما تتبع للخطوط الملكية السعودية.
وبين الجيش أن القوات المسلحة استطاعت تدمير أكثر من 80 عربة لمليشيا الدعم السريع المدعومة خارجيا وهروب البقية لمنطقة جبل غزالة لتحتمي بالمدنيين بمدينة مروي.
