بالصور.. السيسي يشهد اليوم احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر

 يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، احتفال مصر بليلة القدر الذي تنظمه وزارة الأوقاف لتكريم حفظة القرآن الكريم من مصر ومختلف دول العالم.

ومن المقرر أن يشارك في الاحتفال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ومفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، ووزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، وعددًا من الوزراء وسفراء بعض الدول الإسلامية والعربية بالقاهرة، ولفيف من علماء وقيادات الأزهر والأوقاف.

وقد وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقر احتفالية مصر بليلة القدر، والذي تنظمه وزارة الأوقاف لتكريم حفظة القرآن الكريم من مصر ومختلف دول العالم.

وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على مصافحة الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، وذلك خلال احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر.

وأهدى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الرئيس عبد الفتاح السيسي، نسخة من القرأن الكريم، خلال احتفالية الوزارة بليلة القدر.

وكان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، قد قال إن احتفالنا السنوي بليلة القدر وتكريم أهل القرآن ليؤكد اهتمام الدولة المصرية بخدمة القرآن الكريم وإعلاء كلمة الحق كتابا وسُنة.

أضاف وزير الأوقاف خلال كلمته باحتفالية مصر بليلة القدر بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي: "القرآن الكريم كتاب الله العزيز الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فهو أصدق الحديث وأعذبه ومن أصدق من الله قيلا؟.

وكرم الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال احتفالية مصر بليلة القدر، عددا من حفظة القرآن الكريم من مصر والخارج، وذلك بمنحهم شهادات التقدير والجوائز المالية.

وكرم الرئيس عبد الفتاح السيسي، الفائز بالمركز الأول ماهر محمد عبد النبي، ومنحه جائزة قدرها 250 ألف جنيه، كما كرم أسرة كاملة من حفظة القرآن الكريم ومكونة من غازي الزياتة، وصالح غازي الزياتة، وأحمد غازي الزياتة، ومنحهم جائزة مالية قدرها 100 ألف جنيه لكل فرد من أفراد الأسرة.

كما كرم الرئيس عبد الفتاح السيسي كل من:

الفائز المركز الأول محمد أحمد عبد الغاني من حفظة القرآن الكريم كاملا، ومنحه جائزة مالية جائزة قدرها 200 ألف جنيه.

من حفظة القرآن الكريم كاملا بالقراءات السبع، حمادة محمد خطاب ومنحه جائزة مالية قدرها 200 ألف جنيه.

من حفظة القرآن الكريم كاملا من دولة غانا عبد الصمد آدم، ومنحه جائزة قدرها 200 ألف جنيه.

فاطمة شايا موسى الفائزة بالمركز الثاني من المالديف ومنحها جائزة مالية قدرها 50 ألف جنيه.

تنوير حسين من حفظة القرآن الكريم من غير الناطقين باللغة العربية من دولة بنجلاديش ومنحه جائزة مالية قدرها 150 ألف جنيه.

منى أحمد عباس من حفظة القرآن الكريم كاملا مع تفسير جزء عم ومنحها جائزة مالية قدرها 150 ألف جنيه.

تكريم المُحفظ المثالي مصطفى محمد عبد الله، ومنحه جائزة مالية قدرها 150 ألف جنيه.

وقدم الرئيس السيسي، التهنئة للمسحيين بمناسبة الأعياد قائلا: "كل عام وأنتم بخير وسلام".

وألقى السيسي، كلمة في احتفالية وزارة الأوقاف بـ"ليلة القدر"، استهلها بالقول: "اسمحوا لي في البداية، أن أتوجه لكم بالتحية وللشعب المصري العظيم بخالص التقدير والتهاني، بمناسبة احتفالنا اليوم بليلة القدر المباركة وبقرب انتهاء شهر رمضان الكريم، وحلول عيد الفطر المبارك، كل عام وأنتم بخير ومصر والأمتان العربية والإسلامية في أمان وسلام".

وأضاف السيسي: "كما أود أن أرحب بضيوف مصر الأعزاء وأهنئ أبناءنا حفظة كتاب الله، من مصر وجميع دول العالم، متمنيًا لهم التوفيق والسداد، وأن يكون القرآن الكريم، رفيقًا لهم، في وجدانهم وسلوكهم الطيب، بما يحقق المقصد الأسمى، من قراءته وفهمه وتدبره، والعمل بقيمه العظيمة".

ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، التحية أيضًا إلى رجال الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف الأئمة والدعاة والقراء، معربًا عن تطلع الأمة كلها إلى مواصلة الجهد المحمود، لنشر العلم الديني الوسطي وتوضيح صحيح الإسلام، والتعريف بجوهره الحقيقي، كقوة دفع إنسانية هائلة، من أجل الخير، والتقدم، والازدهار.

وقال الرئيس السيسي، في كلمته باحتفالية وزارة الأوقاف بـ"ليلة القدر": "إن الله سبحانه وتعالى، قد اصطفى من بين ليالي شهر رمضان، ليلة اختصها بمزيد من البركات والفضائل، بأن أنزل فيها القرآن، لتصبح ليلة الأمن والأمان والسلام، وليلة الرحمة والنور والهدى".

وأكمل: "هذه الليلة العظيمة، تمثل لنا مناسبة طيبة، للتفكر والتأمل في حجم ومدى هذا التغيير الهائل، الذي انطلق برسالة الإسلام، وطال جميع أركان الدنيا، ومس جميع مناحي الحياة، تغيير هائل وجذري كان عماده العمل الصالح المخلص النية لله ورسوله، والانطلاق نحو الجد والاجتهاد، بعزيمة لا تلين وإصرار على تعمير الأرض والصبر على المكاره، والتحمل فى سبيل تحقيق الأهداف السامية".

 قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن طريق العمل الدؤوب والكفاح المتواصل، والصبر الواثق، والإيمان المطمئن، هو السبيل الحتمي، لمن ابتغى السداد والنجاح، وهو الطريق الذي نهتدي به ونمضي عليه بثقة في الله "عز وجل"، وفي قدرات شعبنا العظيم وإمكاناته، وفي إيمان هذا الشعب بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا، وأنه "لا جزاء للإحسان سوى الإحسان".

أضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي: "في هذه الأيام المباركة، ندعو الله أن يشمل مصر والأمتين العربية والإسلامية، والإنسانية كلها، بعنايته ورحمته".

وأكمل: "نرجوه سبحانه وتعالى، أن يهدي الإنسانية للرشد والتعقل، في جميع أمورها، وأن يلهمنا جميعًا، الصواب والسداد، ويحيطنا بنفحات من حكمته ونوره، لتعيننا على بذل المزيد من الجهد والعمل، بما يرضيه، ويحقق آمال شعوبنا في المستقبل الأفضل.. أشكركم، وكل عام وأنتم بخير، ومصر والعالم الإسلامي في أمن وسلام، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".