مجلس السيادة السوداني: نتأسف من التصعيد الحاصل وفشل التهدئة

أعرب عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، شمس الدين كباشي، عن أسفه من التصعيد الحاصل وفشل التهدئة.

وقال كباشي في حديث لقناة العربية الإخبارية، إن القوات المسلحة كانت مضطرة لدخول المعركة، معربا عن استغرابه من تصريحات حميدتي ضد البرهان ونعتبرها تمردا واضحا.

وأضاف: أن الأزمة مع حميدتي وشقيقه وليس مع قوات الدعم السريع، مشيرا إلى أننا سيطرنا على مقرات الدعم السريع بكل الولايات عدا اثنين فقط.

وتابع قائلا: القوات المسلحة تخوض حرب مدن معقدة ونتعامل معها وفقا للقانون، لافتا إلى أننا نستخدم القوة العسكرية بالقدر المطلوب حفاظا على أرواح المدنيين.

وأشار الكباشي إلى أن الدعم السريع يمارس عمليات سلب ونهب ويتخذ المدنيين دروعا بشرية، منوها إلى أن قوات الدعم السريع خربت مطار الخرطوم وعطلت الملاحة.

ولفت إلى أن القوات المسلحة ستعيد الأمور إلى نصابها في أسرع وقت، موضحا أننا وافقنا على هدنة لمدة 24 ساعة فقط، ولكننا لا نقبل أي وساطة تعرقل التصدى للمتمردين.

وذكر أن البرهان موجود ويدير المعركة، مؤكدا على أن قوات الدعم السريع لم تلتزم بالهدنة الإنسانية، وهاجمت مقرات الجيش مع بداية الهدنة السابقة.

وأوضح أنه من المفترض أن تبدأ الهدنة المقترحة السادسة مساء ولمدة 24 ساعة، منوها إلى أن قوات الدعم السريع تستعد لاستقبال طائرات مساعدات في مروي.

وأردف قائلا: لقد وافقنا على هدنة لمدة 24 ساعة شرط ضمان ضبط قوات الدعم السريع، كما أكدنا للأمم المتحدة الموافقة على هدنة اعتبارا من السادسة مساء.

وشدد الكباشي على أننا سنلتزم بالهدنة وسنراقب مدى التزام الدعم السريع بها، مؤكدا على أننا لا صحة لأي انشقاقات داخل القوات المسلحة.

وقال إن الانشقاقات داخل الدعم السريع صحيحة 100%، ونقدر جهود كل القوى السياسية ونظل على تواصل معها.

وفي وقت سابق من اليوم، أعرب الجيش السوداني عن استغرابه حديث قوات الدعم السريع عن هدنة مع استنفاره قواته من عدة مناطق للحضور للخرطوم.

وقال الجيش السوداني في بيان علي فيسبوك: "نستغرب حديث العدو عن هدنة في ظل معلوماتنا المؤكدة لحشده قوة كبيرة في مروي بغرض تأمين هبوط طائرة مساعدات عسكرية من جهات إقليمية".