اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يصل إلى دمشق

وزير الخارجية السعودي
وزير الخارجية السعودي

وصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة السورية دمشق، وتأتي تلك الزيارة بعد أيام قلائل من زيارة وزير خارجية دمشق فيصل المقداد للسعودية مع بدء استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين، حيث بحث مع بن فرحان "الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية".

وتعد تلك الزيارة أول زيارة منذ القطيعة بين الدولتين مع بدء النزاع في سوريا قبل 12 عاماً، نقلا عن وكالة فرانس ٢٤.

وتتوج الزيارة استئناف العلاقات السورية السعودية وتأتي بعد أيام قليلة من زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى جدّة، وفي وقت تبحث فيه دول عربية إمكانية عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية.  

ويأتي الانفتاح السعودي على سوريا في خضمّ تحرّكات دبلوماسية إقليمية يتغيّر معها المشهد السياسي في المنطقة منذ اتفاق الرياض وطهران، حليفة دمشق، على استئناف علاقاتهما الشهر الماضي. ودعت وزارة الإعلام السورية الصحافيين إلى تغطية وصول وزير الخارجية السعودي المتوقع بعد الظهر إلى مطار دمشق الدولي.  

وإثر اندلاع الاحتجاجات في سوريا التي ما لبثت أن تحولت إلى نزاع دام في 2011، قطعت دول عربية عدة على رأسها السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق. وقدّمت السعودية، التي أغلقت سفارتها في دمشق في مارس 2012، خلال سنوات النزاع الأولى خصوصا دعما للمعارضة السورية، واستقبلت شخصيات منها على أراضيها.  

وظهر الانفتاح السعودي تجاه دمشق للمرة الأولى بعد الزلزال مع هبوط طائرات مساعدات سعودية في مناطق سيطرة الحكومة، كانت الأولى منذ قطع الرياض علاقاتها مع دمشق. وما هي سوى أسابيع قليلة حتى أعلنت الرياض الشهر الماضي أنها تجري مباحثات مع دمشق حول استئناف الخدمات القنصلية. 

وفي أبريل، وفي أول زيارة رسمية إلى السعودية منذ القطيعة، زار المقداد جدّة حيث بحث مع بن فرحان "الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي كافة تداعياتها (...) وتساهم في عودة سوريا إلى محيطها العربي".  

وقد أعلنت سوريا وتونس في بيان مشترك، يوم الأربعاء، أنه تجاوباً مع مبادرة الرئيس التونسي قيس سعيد بتعيين سفير لبلاده في دمشق قررت سوريا إعادة فتح سفارتها بتونس وتعيين سفير على رأسها.