اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الصين: ندعم الجانب الأوروبي لدفع محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا

الصين
الصين

أكدت وزارة الخارجية الصينية عن دعمها للجانب الأوروبي في جهوده لاستئناف محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ ون بين، في إفادة صحفية اليوم الأربعاء، "تدعم الصين الجانب الأوروبي في رغبته في تعزيز الاستئناف المبكر للمفاوضات استنادا لمصالحه الأساسية وطويلة الأجل لإنشاء نظام أمني متوازن ومستقر في القارة الأوروبية"، نقلا عن روسيا اليوم.

وفي سياق آخر، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن العالم بحاجة إلى حوار معمق بين الشرق والغرب، مشيرا إلى أن بلاده بحاجة للحوار مع الصين بشأن العلاقات الاقتصادية.

وأضاف ماكرون أمام الجالية الفرنسية ببكين يوم الأربعاء الموافق ٥ أبريل الجاري، أن الحوار مع الصين ضروري ولا يمكن ترك روسيا وحدها تتحاور مع بكين، لافتا إلى أن العلاقات التجارية الفرنسية الصينية غير متوازنة.

وتابع قائلا: إن الصين يمكن أن تلعب دورا لوقف الحرب وتحقيق السلام في أوكرانيا بسبب علاقاتها القوية مع روسيا، ويجب ألا نبعد أنفسنا عن الصين.

وأعرب ماكرون عن عدم تصديقه أن دوامة التوترات لا يمكن وقفها.

وقد وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، إلى العاصمة الصينية بكين في زيارة رسمية تستمر لمدة 3 أيام، نقلا عن وكالة فرانس برس.

وفي سياق آخر، حذرت الصين رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي، أمس الثلاثاء، من "تكرار أخطاء الماضي الكارثية" والالتقاء برئيسة تايوان تساي إنغ ون، قائلة إن ذلك لن يساعد على نشر السلام والاستقرار الإقليميين، ولكن فقط يوحد الشعب الصيني وراء عدو مشترك.

ومن المقرر أن يعقد الجمهوري مكارثي، اجتماعا في كاليفورنيا يوم الأربعاء مع الرئيسة تايوان تساي إنغ ون.

وستقوم تساي بـ "ترانزيت" في لوس أنجلوس في طريق عودتها إلى تايبيه بعد رحلة إلى أمريكا الوسطى. وتقول الولايات المتحدة إن مثل هذه المحطات ممارسة شائعة ولا داعي لأن تبالغ الصين في رد فعلها.

لكن القنصلية الصينية في لوس أنجلوس قالت، إنه من الخطأ الادعاء بأنها نقطة عبور، مضيفة أن تساي تشارك في تبادلات رسمية "لتقديم عرض سياسي"، نقلا عن وكالة رويترز.

وقالت في بيان إنه بغض النظر عن الصفة التي يلتقي بها مكارثي مع تساي، فإن هذه البادرة ستضر بشكل كبير بمشاعر الشعب الصيني، وترسل إشارة خاطئة خطيرة إلى القوات الانفصالية في تايوان، وتؤثر على الأساس السياسي للعلاقات الصينية الأمريكية.