عربى و دولى
سكاي نيوز عربية: سماع انفجارات ضخمة جنوب الخرطوم
أفادت مصادر سودانية لشبكة سكاي نيوز عربية، اليوم الخميس، بسماع انفجارات ضخمة جنوب العاصمة السودانية الخرطوم.
وعلى صعيد آخر، أكدت قناة العربية على عدم وجود لقوات الدعم السريع في قاعدة مروي بعد سيطرة الجيش عليها، مشيرة إلى أن أضرار كبيرة لحقت بمطار مروي وبنيته التحتية جراء الاشتباكات.
وفي السياق، أكدت صحيفة "فاينانشال تايمز"، على أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" مصممان على القتال حتى النهاية.
وقال البرهان للصحيفة، إن جزء كبير من قوات الدعم السريع خرجت عن سيطرة دقلو، مشيرا إلى مسؤولية الدعم السريع عن أعمال نهب في الخرطوم ودارفور.
وأضاف البرهان، أن قوات الدعم السريع هاجمت قافلة تابعة للسفارة الأمريكية وموظفي برنامج الغذاء العالمي.
وتابع قائلا: سنستأنف الانتقال إلى المسار الديمقراطي بمجرد هزيمة قوات حميدتي، مؤكدا على أن الجيش ملتزم باستكمال العملية السياسية وفق الاتفاق الإطاري.
وأوضح رئيس مجلس السيادة أن قوات الدعم السريع تحاول الاستيلاء على السلطة.
هذا ونقلت صحيفة "فاينانشال تايمز" عن دقلو قوله، إننا لن نتراجع عن أهدافنا وأرض المعركة ستحدد كل شيء.
وشدد دقلو على أن البرهان ليس مستعدا للانتقال للحكم المدني، معربا عن انفتاحه على وقف أعمال العنف لكن البرهان لن يتوقف.
وأشار دقلو إلى أننا نواجه زعيم عصابة متطرفة تسعى لترسيخ الدكتاتورية في السودان ونسعى لاعتقال البرهان ومحاكمته
وأعرب دقلو عن أننا لا نعارض من حيث المبدأ دمج قوات الدعم السريع في الجيش السوداني.
وذكرت مصادر لقناة العربية الإخبارية، اليوم الخميس، أن هناك اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع في الفاشر بشمال دارفور.
وأشارت العربية إلى استمرار الاشتباكات ودوي إطلاق الرصاص في محيط القيادة العامة بالخرطوم، بالإضافة إلي الاشتباكات في أم درمان وتحليق للطيران الحربي في سماء الخرطوم.
هذا وقد أكدت نقابة أطباء السودان على أن الوضع أصبح كارثيا ومأساويا بعد انهيار تام للمستشفيات، مشيرة إلى أن الخرطوم تحولت إلى ساحة حرب.
وذكرت النقابة في تصريح لقناة العربية أمس الأربعاء، أن استمرار الاشتباكات في الخرطوم ينذر بتقسيمها، منوهه إلى أن هناك مستشفيات في الخرطوم تعرضت للإغلاق القسري، كما لا توجد مسارات آمنة للمستشفيات ولم يتم الالتزام بالهدنة.
