اهم الاخبار
الإثنين 23 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

عمليات الإجلاء ببورتسودان: سهلنا إجراءات دخول سفن إجلاء الرعايا للسودان

إجلاء أجانب من السودان
إجلاء أجانب من السودان

أكد رئيس غرفة عمليات الإجلاء ببورتسودان، على أننا سهلنا إجراءات دخول سفن إجلاء الرعايا من السودان، ويجري حاليا تحميل 3 سفن وفي انتظار عدد آخر.

وشدد في تصريح لقناة العربية الإخبارية، اليوم الإثنين، على أنه لا توجد أي معوقات في ميناء بورتسودان، مشيرا إلى أن سفينة سعودية يتم تحميلها بالرعايا الأجانب حاليا، ولا توجد أي مشاكل أو شكاوى حتى الآن. 

وأوضح أن قيادة الجيش وجهت بتقديم كل التسهيلات للرعايا، مضيفا أننا نتوقع استقبال عدد من الطائرات خلال ساعات.

ومن جانبه، أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة ترسل بعض القطع البحرية في البحر الأحمر لمساعدة أي أمريكي على مغادرة السودان لكن لا توجد عمليات إجلاء أمريكية كبرى جارية.

وقال كيربي في مقابلة لشبكة MSNBC التلفزيونية "ما زلنا نبحث في الخيارات. لدينا قطع عسكرية لا تزال في المنطقة القريبة إذا كانت هناك حاجة إليها، لكن هذا ليس الوقت المناسب لإجراء نوع من العمليات الجماعية".

وأضاف أن عشرات الأمريكيين يشاركون في قافلة تقودها الأمم المتحدة إلى بورتسودان وأن الجيش الأمريكي يساعد في مراقبتها عبر أنظمة جوية بدون طيار، نقلا عن وكالة رويترز.

وتابع قائلا: "سنقوم بنشر أصول بحرية في البحر الأحمر قبالة بورتسودان في حالة الحاجة إليها لمساعدة الأمريكيين الذين يريدون المغادرة."

وفي السياق، أكد الجيش السوداني علي أن الموقف العملياتي مستقر وقواتنا تواصل توسيع نطاق تأمين منطقة الخرطوم بالتدريج.

وقالت القوات المسلحة السودانية في بيان علي صفحتها على فيسبوك، اليوم: إن "الموقف العملياتي مستقر بشكل ملحوظ وتستمر قواتنا في توسيع نطاق تأمين منطقة الخرطوم بالتدرج لتجنب إلحاق أضرار بالمناطق السكنية."

وأضاف البيان: "تبعثرت مجموعات المليشيا المتمردة على نطاق واسع بالخرطوم وأجزاء محدودة من الخرطوم بحري وسط الأحياء للاحتماء بهذه التجمعات السكنية واتخاذ المواطنين دروع بشرية."

وتابع البيان: "مازالت الأبواق الإعلامية للمتمردين مستمرة في بث نفس الأكاذيب المتكررة منذ اليوم الأول والتي أصبحت غير مقنعة للمواطن بشأن الاستيلاء على مراكز القيادة العسكرية والقصر الجمهوري ومدينة جياد الصناعية ومراكز استراتيجية أخرى وهذا غير صحيح."