اهم الاخبار
الإثنين 23 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

رويترز: الرئيس السوداني السابق عمر البشير نقل من السجن إلى مستشفى عسكري

الرئيس السوداني السابق
الرئيس السوداني السابق عمر البشير

قالت مصادر طبية لوكالة رويترز، إن الرئيس السوداني السابق عمر البشير نُقل من سجن كوبر إلى مستشفى عسكري في العاصمة السودانية قبل اندلاع قتال عنيف في 15 أبريل.

وأصبح مكان وجود البشير موضع تساؤل بعد أن أعلن وزير سابق في حكومته، علي هارون، يوم الثلاثاء أنه غادر السجن مع مسؤولين سابقين آخرين.

وكل من البشير وهارون مطلوبان من قبل المحكمة الجنائية الدولية لارتكاب جرائم حرب في دارفور.

وفي السياق، أعلن الصليب الأحمر، أنه لم يقم بإجلاء طواقمه من السودان بل تم نقلها إلى أماكن آمنة، مشيرا إلى أن الضمانات الأمنية أساسية للقيام بأعمالنا في السودان.

وذكر الصليب الأحمر في تصريح لقناة العربية الإخبارية، أننا نطالب بتثبيت الهدنة في السودان لدعم الاحتياجات الإنسانية.

ومن جانبها، قالت نقابة أطباء السودان للعربية، إن عدد من المستشفيات تم احتلالها من طرفي الصراع، لافته إلى أن المستشفيات استقبلت عددا كبيرا من الجرحى رغم الهدنة.

وأوضحت النقابة أن النظام الصحي قد ينهار في أي لحظة، منوهه إلى أن عدد من المستشفيات تم احتلالها من طرفي الصراع.

وفي السياق، أكدت وزارة الخارجية العُمانية، أمس، على أن سفارة السلطنة في العاصمة السودانية الخرطوم آمنة وسليمة، نقلا عن وكالة الانباء العُمانية.

وقد أعلن الجيش السوداني، أن قوات الدعم السريع احتلت مقر سفارة سلطنة عمان، مؤكدا على أننا سنرد على محاولات الدعم السريع استغلال الهدنة لإنقاذ موقفها العملياتي.

وأصدر الجيش السوداني، بيان علي صفحته على فيسبوك، وفيما يلي نص البيان: 

بالرغم من سريان الهدنة لمدة ٧٢ ساعة التي وافقت عليها القوات المسلحة إلا أننا نرصد الكثير من الخروقات التي تقوم بها المليشيا المتمردة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم والتي تتمثل في الآتي:

استمرار التحركات العسكرية للمتمردين داخل وخارج العاصمة ومحاولة احتلال مواقع وتقييد تحركات المواطنين.

حركة كثيفة بمجموعات متفاوتة نحو مصفي الجيلي بغرض استغلال الهدنة في السيطرة على المصفى لخلق أزمة في إمدادات الوقود بكامل البلاد.

تحركات لأرتال عسكرية نحو العاصمة متجهة من غرب السودان الي ودبندة _ النهود وصولا إلى الخرطوم، بجانب أرتال أخري من بابنوسة والمجلد وذلك لتنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق للخرطوم.