اهم الاخبار
الإثنين 04 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

نقابة أطباء السودان: ارتفاع عدد القتلى المدنيين جراء الاشتباكات إلى 295

اشتباكات السودان
اشتباكات السودان

أعلنت نقابة أطباء السودان، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع عدد القتلى المدنيين جراء الاشتباكات إلى 295، وتسجيل 1790 حالة إصابة.

وقالت النقابة في بيان علي فيسبوك: "ما زالت الاشتباكات جارية بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة لليوم الحادي عشر على التوالي، والتي أسفرت عن مزيد من الضحايا يجري حصرهم حتى لحظة إصدار التقرير في العاصمة والأقاليم.

وأضاف البيان: "ارتفع عدد الوفيات منذ بداية الاشتباكات لــ (295) حالة وفاة بين المدنيين، و(1790) حالة إصابة بين المدنيين."

وتابع البيان: "يوجد العديد والكثير من الإصابات والوفيات غير مشمولة في هذا الحصر ولم تتمكن من الوصول للمستشفيات لصعوبة التنقل والوضع الأمني في البلاد."

وأردفت النقابة: "حصيلة الحصر للضحايا بين المدنيين ليوم (25 أبريل 2023) هي (4) حالات وفاة بين المدنيين، و(91) حالة إصابة، من بينها عديد من الحالات الغير مستقرة."

وفي السياق، قالت وزارة الدفاع الألمانية على تويتر، اليوم الأربعاء، إن ألمانيا أنهت عمليتها لإجلاء الأشخاص من السودان، حيث تم نقل أكثر من 700 شخص إلى خارج البلاد، من بينهم حوالي 200 مواطن ألماني.

وفي السياق، أكد الهلال الأحمر السوداني علي أن حركة النزوح من الخرطوم مستمرة وسلاسل الإنتاج متوقفة، مشيرا إلى أن الصيدليات في الخرطوم مغلقة وإمدادات الأدوية شحيحة.

وقال الهلال الأحمر السوداني في تصريح لقناة العربية الإخبارية، اليوم، إن المستشفيات تعاني بسبب شح الوقود والوضع أصبح كارثيا.

وأضاف، أننا نناشد طرفي النزاع الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، مشددا على أن الهدنة هشة والمسارات الآمنة غير واضحة وليست معلومة.

هذا وقالت مصادر طبية لوكالة رويترز، إن الرئيس السوداني السابق عمر البشير نُقل من سجن كوبر إلى مستشفى عسكري في العاصمة السودانية قبل اندلاع قتال عنيف في 15 أبريل.

وأصبح مكان وجود البشير موضع تساؤل بعد أن أعلن وزير سابق في حكومته، علي هارون، يوم الثلاثاء أنه غادر السجن مع مسؤولين سابقين آخرين.

وكل من البشير وهارون مطلوبان من قبل المحكمة الجنائية الدولية لارتكاب جرائم حرب في دارفور.

وفي السياق، أعلن الصليب الأحمر، أنه لم يقم بإجلاء طواقمه من السودان بل تم نقلها إلى أماكن آمنة، مشيرا إلى أن الضمانات الأمنية أساسية للقيام بأعمالنا في السودان.