اهم الاخبار
الإثنين 23 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

العربية: تجدد الاشتباكات في مناطق متفرقة من أم درمان بالسودان

اشتباكات السودان
اشتباكات السودان

أفادت قناة العربية الإخبارية، بتجدد الاشتباكات في مناطق متفرقة من أم درمان، مشيرة إلي سماع دوي مضادات للطائرات وقذائف مدفعية في أم درمان.

وأوضحت العربية أن السكان هربوا من حي المطار في الخرطوم بسبب الاشتباكات ، كما أغلقت المحال التجارية في مناطق الاشتباكات بالخرطوم.

وكشفت العربية أن سفينة حربية هندية تستعد لإجلاء رعايا من ميناء بورتسودان، كما تغادر 5 رحلات بحرية تقل رعايا ميناء بورتسودان اليوم.

وفي السياق، أكد الناطق باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله، على أن قوات الدعم السريع أخرجت نزلاء من عدد من السجون بينها كوبر.

وقال عبد الله في تصريح لشبكة سكاي نيوز عربية، اليوم الأربعاء، إن الجيش ليس لديه أي إشراف على السجون، مشيرا إلى أن خروج النزلاء من السجون يعتبر مهددا أمنيا كبيرا.

وأضاف: لا مصلحة لنا بخروج أي نزيل من السجون، ونسعى لتعزيز التنسيق مع الشرطة لإعادة النزلاء إلى السجون.

وفي وقت سابق من اليوم، أكد الجيش السوداني، على أن الرئيس السوداني السابق عمر البشير لا يزال محتجزا في مستشفى عسكري تحت حراسة الشرطة القضائية.

وقال الجيش السوداني في بيان علي فيسبوك: "توضح القوات المسلحة أن جزءا من متهمي ٣٠ يونيو من العسكريين كانوا محتجزون بمستشفى علياء التابع للقوات المسلحة نسبة لظروفهم الصحية وحسب توصيات الجهات الطبية بسجن كوبر قبل اندلاع التمرد، ولا يزالون بالمستشفى تحت حراسة ومسئولية الشرطة القضائية، وتفاصيلهم كالآتي:

عمر حسن أحمد البشير

بكري حسن صالح

عبد الرحيم محمد حسين

أحمد الطيب الخنجر

يوسف عبد الفتاح.

هنالك مدني واحد وهو د. على الحاج محمد محتجز 

لتلقي العلاج بمستشفى أحمد قاسم بموجب توصية طبية من سلطات السجن وتقع مسئولية حراسته على الشرطة.

تصدر القوات المسلحة هذه التوضيحات سدا للذرائع ومنعا للتضليل الكبير الذي ظلت تروج له بعض الأبواق الإعلامية للمتمردين للتشويش على الناس.

موقف القوات المسلحة سيظل واضحا بشأن هذا الأمر، وهو الرفض القاطع لأي محاولات يائسة لربط ما يجري بالسجون بأي مزايدة على موقفها الوطني الذي تعكف على القيام به الآن في التصدي لمليشيا الغدر والخيانة، ربيبة العهد البائد وأولياء نعمة قائدها بشهادة كل أهل السودان.