اهم الاخبار
الإثنين 18 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية البريطانية: الوضع في السودان قد يتفاقم في الأيام المقبلة

وزير الخارجية البريطاني
وزير الخارجية البريطاني

أكد وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، اليوم الخميس، علي أن الوضع في السودان قد يتفاقم في الأيام المقبلة.

وقال كليفرلي، إننا نعمل على تقديم المساعدة لكل الرعايا الراغبين في مغادرة السودان، كما نبحث كل السبل لخفض التصعيد في السودان. 

وأضاف: أننا ندعم حق الشعب السوداني في دولة ديمقراطية مدنية، مشيرا إلي أننا لا نضمن قدرتنا على الاستمرار في إجلاء الرعايا من السودان، نقلا عن العربية نت.

وفي سياق آخر، أكدت الوكالة الدولية للتنمية في تصريح لقناة العربية، إن احتلال المختبر الوطني بالخرطوم بقوة السلاح خطير للغاية، مشددة على ضرورة وضع آلية لوقف إطلاق النار بالسودان خاصة بالمشافي.

وقد طالب المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، طرفي الصراع في السودان بإخلاء المرافق الصحية فورا.

وأكد المدير علي أن الهجمات على البنية التحتية الصحية بالسودان في تصاعد، مشيرا إي أن أطراف النزاع في السودان تحتل مستشفيات بالخرطوم.

وأوضح المدير الإقليمي للصحة العالمية على أن المختبر الوطني للصحة بالسودان محتل تحت قوة السلاح. 

ومن جانبه، أكد الجيش السوداني علي أن الموقف العسكري داخل الخرطوم وخارجها مستقر وقواتنا متماسكة، مشيرا إلى أن مجموعات الدعم السريع حاولت تنفيذ هجوم جديد على مقر القيادة بالخرطوم.

وأصدر الجيش السوداني، اليوم، بيان علي صفحته على فيسبوك، وفيما يلي نص البيان:

الموقف العسكري داخل وخارج الخرطوم مستقر جدا عدا ولاية غرب دارفور التي شهدت صراعا قبليا يجري معالجته بواسطة السلطات المحلية، وقواتنا متماسكة وتؤدي دورها الوطني في دحر التمرد بثبات وثقة في كافة الاتجاهات.

حاول المتمردون نهارا أمس الهجوم على قيادة المنطقة المركزية لكن قواتنا تصدت لهم وكبدتهم خسائر كبيرة.

لم يسلم العدو أيا من الأفراد الذين اعتقلهم أثناء توجههم لمباشرة أعمالهم صباح يوم اندلاع التمرد.

بلغ لمختلف الوحدات بالعاصمة والولايات أعدادا كبيرة من الذين استجابوا لنداء هجر صفوف المتمردين والانضمام للقوات المسلحة وعددهم يقترب من المائتين ونتوقع المزيد.

ما زال العدو يستخدم أسلوب القصف العشوائي لمناطق بوسط الخرطوم مما يتسبب في تدمير لبعض البنايات والمرافق.

العدو يتواجد بمناطق متفرقة من العاصمة لكن دون فعالية تذكر من وجهة نظر العمليات إلا للأغراض الدعائية.