اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الهلال الأحمر السوداني: نعمل على تحديد مسارات آمنة لوصول المساعدات الطبية

اشتباكات السودان
اشتباكات السودان

أكد الناطق باسم الهلال الأحمر السوداني محمد آدم عربي، على أننا نعمل على تحديد مسارات آمنة لوصول المساعدات الطبية.

وقال عربي: إن الهدنة ساعدتنا على تقديم الدعم الطبي للمستشفيات، مشيرا إلى أن جثامين قتلى الاشتباكات تمثل مشكلة كبرى، نقلا عن العربية نت.

وأضاف، أننا ندعم تجديد الهدنة بشكل مستمر لتسهيل عمل منظمات الإغاثة، لافتا إلي أن هناك مئات الجثث وآلاف المصابين جراء الاشتباكات.

وتابع قائلا: إن التقديرات تشير لوجود نحو 500 جثة لقتلى الاشتباكات، منوها إلي أنه تم الاستيلاء على سيارتين تابعتين لفرع الهلال الأحمر في الخرطوم، كما أكد علي وجود عجز في قدرة المستشفيات على استيعاب أعداد المصابين.

وفي السياق، أعلن رئيس حزب الأمة السوداني، اللواء فضل الله برمة ناصر، عن اقتحام قوات الدعم السريع منزله للاستيلاء على وثائق.

وقال رئيس حزب الأمة في تصريح للعربية نت، أمس الأحد، لقد رفضت التحالف مع الدعم السريع، مؤكدا على أن مبادرة منظمة "إيغاد" للسلام إيجابية ويمكن البناء عليها.

وفي السياق، استقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في ديوان الوزارة بالرياض اليوم، المبعوث الخاص لرئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني السفير دفع الله الحاج علي. 

وقالت الوزارة في بيان علي موقعها الرسمي "جرى خلال اللقاء بحث الأوضاع الراهنة في جمهورية السودان، حيث أكد سمو وزير الخارجية على دعوة المملكة بالتهدئة وتغليب المصلحة الوطنية، ووقف كافة أشكال التصعيد العسكري، بما يحافظ على مقدرات ومكتسبات السودان وشعبه الشقيق."

وأضاف البيان: "حضر الاستقبال مساعد وزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية السفير الدكتور سامي الصالح."

هذا وطالبت نقابة أطباء السودان بوقف الحرب فورا وفتح ممرات آمنة للمستشفيات، داعيه إلى فتح المجال البحري والجوي لنقل الأدوية للسودان.

وأكدت النقابة في تصريح لقناة العربية الإخبارية، على أن السودان مهدد بمشاكل بيئية وبيولوجية خطيرة، مشيرا إلى أننا لا نستطيع الوصول لمخازن الأدوية بسبب استمرار الاشتباكات.

وفي وقت سابق، ادانت وزارة الخارجية السودانية بشدة في بيان، الاعتداءات السافرة والمتكررة على مقار البعثات والهيئات الدبلوماسية من قبل قوات الدعم السريع المتمردة.