عربى و دولى
الرئيس الإيراني يصل لسوريا في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 2011
وصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، إلى مطار دمشق الدولي في زيارة رسمية تستغرق يومين، يرافقه وفد وزاري سياسي واقتصادي كبير، وسيجري مع نظيره السوري بشار الأسد مباحثات سياسية واقتصادية موسّعة، يليها توقيع عدد من الاتفاقيات.
وكان في استقبال الرئيس الإيراني في مطار دمشق، وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر خليل رئيس بعثة الشرف، نقلا عن وكالة الأنباء السورية.
ويضم الوفد الوزاري المرافق للرئيس الإيراني:
-السيد حسين أمير عبد اللهيان، وزير الشؤون الخارجية.
-السيد مهرداد بذرباش، وزير الطرق وبناء المدن (رئيس اللجنة الاقتصادية المشتركة).
- السيد محمد رضا آشتياني، وزير الدفاع.
- السيد جواد أوجي، وزير النفط.
- السيد عيسى زارع بور، وزير الاتصالات.
- السيد غلام حسين إسماعيلي، أمين، رئيس مكتب رئيس الجمهورية.
- السيد عباس كلرو، ممثل عن مجلس الشورى الإسلامي.
- السيد محمد جمشيدي، معاون الشؤون السياسية لمكتب رئيس الجمهورية.
وفي سياق آخر، أكدت المتحدثة باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في لبنان ليزا أبو خالد، على احترام المفوضية لحق اللاجئين الأساسي في العودة بحرية وطوعية إلى بلدهم الأصلي وفي الوقت الذين هم يختارونه.
وقالت أبو خالد في حديث خاص لوكالة "سبوتنيك"، إن "غالبية اللاجئين السوريين قالوا للمفوضية إنهم يريدون العودة إلى سوريا، والسؤال ليس ما إذا كانوا يرغبون بالعودة، ولكن "متى" يعودون، ولا تزال نوايا اللاجئين مرتبطة بالوضع داخل سوريا، وتؤثر مجموعة من العوامل على قرارهم بالعودة أو بعدمها، ويقول معظم اللاجئين للمفوضية إنهم ما زالوا قلقين بشأن السلامة والأمن، والسكن، تأمين الخدمات الأساسية وسبل العيش، يتجاوز مفهوم السلامة والأمن القضايا المتعلقة بالنزاع المسلح، فالخوف من الاعتقال والاحتجاز وعدم القدرة على التنبؤ بالخدمة العسكرية هي أيضًا جزء من قلق اللاجئين بشأن العودة، ولكي تكون العودة مستدامة، من المهم أن يتخذ اللاجئون قرارًا مستنيرًا مبنيّاً على هذه العوامل".
وأضافت أن "رسالة المفوضية الإنسانية تملي في إيجاد حلول للجوء، على أن تعمل على المستوى الدولي للمساعدة في معالجة مخاوف اللاجئين والنازحين داخليًا الذين يفكرون في العودة، تسترشد جهود المفوضية باحتياجات اللاجئين ووجهات نظرهم ومخاوفهم وقراراتهم، في إطار آليات العمل التي تحكمها سيادة لبنان.