تحقيقات وحوارات
الحركة الوطنية: مصر اليوم في عيد.. تكتب تاريخ سياسي جديد وتناقش مشاكلها بلا خوف او ترهيب
رووف السيد علي: الدولة تضبط ايقاع المشهد السياسي لحوار يسع الجميع.. لا اقصاء ولا تهميش
بالاسماء| حزب الحركة الوطنية يشارك بوفد رفيع المستوي.. ويؤكد: التجربة تصنع توافق ورضا بين كل الاطراف
اكد اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ان انطلاق جلسات الحوار الوطني جاء في مرحلة مفصلية من عمر الوطن وتحرك فاعل من الدولة المصرية لضبط ايقاع المشهد السياسي وتوحيد الرؤي وجمع كافة التيارات الحزبية والسياسية والفكرية تحت لواء الدولة لفتح المجال العام للحوار والنقاش والتباحث حول كافة القضايا والتحديات التي تواجه بلدنا.
- محفل غير مسبوق
وتابع اللواء رؤوف قائلاً : ان مصر اليوم في عيد تكتب تاريخ سياسي جديد من خلال محفل غير مسبوق يضم كل الاطياف ويحتضن كل التيارات لا اقصاء ولا استبعاد لاحد نناقش قضايانا وهمومنا ومشاكلنا بحرية بلا خوف او ترهيب بهدف توحيد الرؤي والخروج بتوصيات تساعد صناع القرار علي اتخاذ القرارات المناسبة التي تدعم مسيرة الاصلاح السياسي والاقتصادي وصولا الي وطن آمن مستقر يسع الجميع لا اقصاء ولا تهميش فيه لاحد.
- وفد رفيع المستوي
جاء ذلك في تصريحات اعلامية لرئيس الحركة الوطنية المصرية علي هامش فاعليات الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني والتي شارك فيها حزب الحركة الوطنية المصرية بوفد رفيع المستوي ضم اللواء محمود خليفة نائب رئيس الحزب والمستشار العسكري لجامعة الدول العربية والدكتورة شيماء الكومي مساعد رئيس الحزب وعضو تنسيقية شباب الاحزاب والدكتور احمد نشأت امين الشباب بالحركة الوطنية وعضو تنسيقية شباب الاحزاب والدكتور مصطفي ابو زيد امين امانة التخطيط والتنمية المستدامة بالحزب وعضو تنسيقية شباب الاحزاب.
- السيسي يصنع تجربة تليق بمصر
ووجه رئيس الحركة الوطنية المصرية الشكر الي فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعمة الغير محدود لانجاح تجربة الحوار الوطني بوصفها تجربة غير مسبوقة في الحياة السياسية سواء في مصر او في خارجها بما يؤكد حرص القيادة السياسية علي اخراج هذا الحوار بشكل مشرف يليق بمكانة مصر وبعظمة شعبها الامر الذي يخلق حالة من التوافق في الجبهة الداخلية بين فئات الشعب وبين كل التيارات السياسية بمختلف توجهاتها وانتماءاتها الحزبية.
- جسور من الثقة
واضاف رؤوف السيد علي ان انطلاق جلسات الحوار الوطني يصنع حالة من الرضا ويبني جسور من الثقة ويرسخ لديمقراطية المشاركة ويضع رؤية استراتيجية ثاقبة لمستقبل الدولة وجمهوريتها الجديدة وتلك ابجديات هامة لصناعة حالة حوار وثقة وتفاعل يكون له مردود علي حالة التنمية والامن والاقتصاد والسياسة والاستقرار وهذه ابجديات امن قومي للدولة نحتاج الي دعمها والحرص علي انجاحها بما يصل بنا جمبعاً الي بر الامان.