عربى و دولى
الخارجية الفرنسية: الهجوم على الكرملين حادث غامض وغير مبرر
وصفت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، الهجوم بالمسيرات الذي تعرض له الكرملين فجر الأربعاء بأنه غامض وغير مبرر ولا يزال بحاجة إلى تفسير، نقلا عن وكالة نوفوستي.
وقد أعلنت الرئاسة الروسية "الكرملين"، عن فرض حظرا على تحليق الطائرات المسيرة فوق العاصمة موسكو.
وكشف الكرملين عن إسقاط طائرتين مسيرتين أطلقهما الجيش الأوكراني، الأمر الذي أدى إلى سقوط بقايا هذه الطائرات في المنطقة.
وقالت الخدمة الصحفية للكرملين، في بيان، إن نظام كييف حاول الليلة ضرب طائرة بدون طيار في مقر إقامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين، نقلا عن وكالة سبوتنيك.
وأضافت "نعتبر هذه الأعمال عملا إرهابيا مخططًا ومحاولة اغتيال رئيس الاتحاد الروسي عشية يوم النصر، موكب 9 مايو، حيث يتم التخطيط أيضًا لحضور ضيوف أجانب".
وتابع الكرملين، إن روسيا تحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءات انتقامية ضد محاولة كييف لضرب الكرملين حيثما ومتى تراه مناسبا.
كشف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن المكان الذي تواجد فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء الهجوم الإرهابي الذي وقع على الكرملين ليلة أمس.
وقال بيسكوف، في إفادة صحفية، الأربعاء، إن الرئيس كان موجودا بمقر إقامته بضواحي موسكو في "نوفو أوغاريوفو"، ولم يصب بأي أذى، ولم يتغير جدول أعماله، نقلا عن روسيا اليوم.
وفي سياق آخر، أعلن الكرملين، اليوم، أن روسيا ستواصل المحادثات مع الأمم المتحدة والأطراف الأخرى في اتفاق الحبوب في البحر الأسود، مؤكدا على أن موسكو لن تفعل أي شيء يضر بمصالحها.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، للصحفيين إن "الجانب الروسي سيواصل اتصالاته مع ممثلي الأمم المتحدة وممثلين آخرين على أمل أن يتم الوفاء بشروط الاتفاق بعد كل شيء".
وأضاف: "بالطبع روسيا لن تفعل أي شيء آخر يتعارض مع مصالحها"، نقلا عن وكالة رويترز.
وتشكو روسيا من أن صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة لا تزال تواجه عقبات كبيرة، وأثارت الشكوك مرارًا وتكرارًا في الأسابيع الأخيرة حول ما إذا كانت ستجدد الاتفاق الذي توسطت فيه تركيا، والذي يسهل الصادرات الزراعية من روسيا وأوكرانيا عبر البحر الأسود.