تحقيقات وحوارات
حسن سليمان: مصر تضرب بقوة وتحرق أوراق العملاء والخونة.. تجهض استنساخ سيناريو 2011
مساعد رئيس الحركة الوطنية وعضو الهيئة العليا: تحركات السيسي تقطع الطريق على عودة الفوضى الخلاقة افريقيًا وعربيًا من بوابة السودان
حذر الدكتور حسن سليمان الدكتور حسن سليمان مساعد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية وعضو الهيئة العليا ورئيس الهيئة الاقتصادية والتنمية المستدامة بالحزب، من السيناريو الجديد للفوضى الخلاقة والذي بدأ باختيار اضعف حلقات السلسلة عربيا وافريقيا (( السودان)) وكالمعتاد هدفهم الرئيسى هو الدولة المصرية عبر بوابتها الجنوبية مشدداً علي انه تم رصد الحملات المموله لتهيئة تدمير مصر.
مؤامرة 25 يناير تطل من جديد
وتابع سليمان في تصريحات اعلامية صدرت عنه منذ قليل ان حملات استهداف الدولة بدات في استغلال مشاكل حقيقيه يعانى منها الشعب لتعظيم الحنق والغضب وتهيئة الظروف لاشعال مصر ثم تدميرها، كما ان الحملات المتكرره تعتمد على ذاكرة الشعوب السمكية التى تنسى سريعا الأحداث والأخطار والمؤامرات التى حدثت فى السابق خاصة بعد مرور ١٢ عام عليها وأقصد هنا مؤامرة تدمير مصر بالفوضى الخلاقة في ٢٥ يناير عام ٢٠١١م ، موضحاً ان الحملات الموجهة واعادة واستنساخ سيناريو جديد تعتمد علي تخطيط قديم خاص بالفوضى الخلاقة على أجيال الشباب الحالية من أعمار ١٧ الى ٢٥ عام لأنهم من سن ١٢ عام كانوا لا يستوعبون او يفهمون مايدور فى مؤامرة ٢٥ يناير ٢٠١١م حيث كانت اعمارهم من ٥ سنوات الى ١٣ عام.
استغلال الظروف لإثارة الغضب
وتساءل حسن سليمان مستنكراً: وماذا عن تلك الحملات المشبوهة وكيف انطلقت وماذا يخططون الآن؟، ثم يعقب ليجيب: بالفعل مدبري تلك الحملات يستغلون الظرف الراهن فمصر تعيش بالفعل أزمة إقتصادية طاحنة وارتفاع اسعار جنونى وانخفاض قيمة الجنيه وضغط هائل على الجميع حيث يتم النفخ في كبر الفتنة والتحريض والتشكيك المستمر والضغط النفسى ورفع مستوى الغضب والحنق اتجاه الرئيس والحكومة والتشكيك فى كل شئ وأى شئ وللاسف يجد ذلك صدى كبير جداً ويرفع الغضب والحنق واليأس بشكل هائل ولكن هذا طبيعى حتى فى أكثر الدول المتقدمة والغنية.
المقيمين الاجانب في مصر
واضاف مساعد رئيس الحركة الوطنية ان هؤلاء يقومون ايضا بالتركيز الحاد والموجه على المقيمين الأجانب على أرض مصر وما يمثلونه من عبء نفسى واقتصادى والضغط بأقصى قدر على هذه المشكلة مع بداية احداث الفوضى الخلاقة فى السودان وبدء تدفق النازحين، واستطاعوا بالفعل رفع الحنق والغضب ضد الرئيس والحكومة والدولة المصرية، ورأينا صراعات مريرة وقتال كلامى حتى بين أشد الشخصيات الوطنية وبعضها البعض وصلت لحدود الكثير من الوطنيين هاجموا الرئيس نفسه وليس الحكومة فقط بسبب السماح بدخول النازحين.
حمله هائلة للأفروسينتريك
ورغم الثقافة المرتفعة للكثير من الوطنيين "والكلام مازال علي لسان الدكتور حسن سليمان" لم يقفوا أمام قانون دولى او اجراءات اصدرتها الدولة واضحة فى هذا الملف او حتى الاعلان العربى عن عفو سورى شامل تمهيداً لعودة النازحين لبلدانهم وليس السوريين فقط ، وتلك حمله هائلة للأفروسينتريك بل وبرامج وافلام ومسلسلات عالمية بميزانيات هائلة تروج لها ونشاط هائل تزامنا مع الفوضى الخلاقة بالسودان وعملاء من السودان يروجون للأفروسينتريك تزامنا مع نزوح الالاف من السودان لمصر ووجود ملايين بمصر.
واردف سليمان قائلاً: وايضاً حملة عودة الوجوه القديمة لمحاولة تصدر المشهد من جديد امثال باسم يوسف وغيره من الأوجه القديمة اعتماداً كما ذكرنا على أجيال بأعداد كبيرة لا تعرف ولا تستوعب ماحدث قديما منذ ١٢ عام.
حملات ضد دول الخليج
ناهيك عن حملات هائلة بأن الدولة ستبيع للخليج اصولها وليس استثمار ثم حملة اخرى هائلة ان دول الخليج خونة وتخلوا عن مصر عند انسحابهم من صفقات استثمارية، رغم ان استثمارات ومشاريع دول الخليج القائمة بالفعل على أرض مصر هى أكبر استثمارات أجنبية داخل مصر حتى الآن ورغم استمرار تدفق المستثمرين من رجال أعمال دول الخليج للاستثمار بقوة داخل مصر ايضا حتى الآن، ولم يحدث انسحاب للصناديق السيادية لدول الخليج ولكن مصر هى التى رفضت العروض الاستثمارية المقدمة منهم لانها غير مناسبة ومتدنية القيمة وعادت لتنفيذ الاستثمارات دوليا وعربيا أيضا للمستثمرين وليس للصناديق السيادية للدول .
الجميع ابتلع الطعم
واوضح مساعد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية خلال تصريحاته بانه هناك ايضاً حملات هائلة عن دعم روسيا والسعودية والامارات لمليشيات الجنجويد "قوات الدعم السريع" والتى بدأت حرب السودان وبإيعاز واضح انهم يمولوها من أجل تدمير مصر، ويركزون على احتجاز ٢٧ من الجيش المصرى وقفزوا حتى انها بتعليمات من الامارات وللأسف الجميع ابتلع الطعم بقوة وحتى المثقفين تناسوا تماما ان روسيا والسعودية والإمارات والصين بل ومصر ايضا لها مصالحها ومئات المليارات ومن الطبيعى ان تحافظ كل دولة على مصالحها والمؤكد ان ذلك بالتنسيق وبما لايعارض الحفاظ على الأمن القومى المصرى بوابة افريقيا والحليف الرئيسى لهذه الدول.
لماذا كل هذا الجنون؟
وتساءل الدكتور سليمان لماذا هذا الجنون والهجوم الحاد من منابر اعلام الاخوان والخونة وعملاء الخارج الممولين من الصهيونية العالمية ورأس الأفعى بريطانيا على الحوار الوطنى الذى اطلقه الرئيس وافتتح جلساته ويتبناه بنفسه؟، الم يكن من السعادة لاجهزة استخبارات محور الشر ان عملائها وخونتها فى هذا الحوار ويظهرون مرة اخرى للشعب المصرى؟، الم يكن من السعادة لمحور الشر ظهور الخونة والعملاء الذين يعولون عليهم وآخرين لتنفيذ السيناريو الجديد للفوضى الخلاقة القادمة من السودان؟، فلماذا هذا الهجوم الحاد على الحوار الوطنى؟، وتابع سليمان: ليس التفسير ابداً ان الحوار استثنى الاخوان فتلك سطحية بائنة لأن أغلب منابر وابواق غربان وعملاء الخارج ليس لها علاقة بالأخوان، اذا ماهى الأسباب ولماذا هذا الجنون والهجوم المسعور على الحوار الوطنى؟
تحصين الداخل المصري
واضاف الدكتور حسن سليمان انه من كل ماسبق فقد اتخذت الدولة المصرية وأجهزتها السيادية عدد من الخطوات منها : سرعة تحصين الداخل المصرى من خلال تأكيد الرئيس فى عيد العمال بوضوح "متخافوش ولاهيقدروا يعملوا حاجه لمصر"، وكذلك اعلان رئيس الوزراء فى مؤتمر ان اقتصادنا قوى ولم تتأخر مصر عن سداد أى التزامات عليها وسددنا فى فبراير ٣،٥ مليار دولار.
ثم تأخذ مصر ايضا عدد من الخطوات الاخري عندما التقي مندوب البرهان بالرئيس السيسى ومن القاهرة وتأكيده بانه لا تفاوض مع ميليشيا ولن يتم السماح بان تكون فى المشهد السياسى من جديد ومصر كانت قد اعلنتها للجميع فمصر لن تسمح على حدودها بدول تقودها ميليشيا ومرتزقة ولكن مؤسسات وطنية منعت ذلك فى ليبيا رغم أنف الجميع وستمنعه فى السودان ايضا رغم أنف الجميع.
الشعب لن ينسي الغدر والخيانة
واوضح مساعد رئيس الحركة الوطنية المصرية اننا كوطنيين واعين ولن ننسي كل الغدر والخسة والخيانة التى مرت على بلدنا ووطننا الغالى على مدار ١٢ عام سابقة نتذكر جميعا قذارة الخونة والعملاء كل اسم وكل موقف وكل دليل مطالبا بضرورة ايقاف تغلل رجال مبارك في جميع أجهزة الدولة والبحث عن رجال وطنيين ذو خبرة حقيقية للنهوض بمصرنا الحبيبية فقد حان الوقت لمراجعة الباطنة الفاشلة والخبيثة والمأجورة علي هذا الوطن، وان نقوم بتعليم وزيادة الإدراك والفهم لاولادنا والاجيال التى كانت صغيرة السن وغير مدركة لمآسى مؤامرة ٢٥يناير ومخططات التدمير والحرق والانفلات الامنى ٢٠١١م وماتلاها حتى الآن وعلاقة كل ذلك بهذه الوجوه القذرة.
افضحوا وجوه العملاء القذرة
وتابع حسن سليمان مناشدا المصريين قائلاً: افضحوا الوجوه القذرة للعملاء والخونة الذين صدحوا بالدفاع عن الارهابيين وقتلة المصريين بأنهم شباب بريئة وأن الأحكام بالإعدام والسجن ظالمة، افضحوا واستدعوا بكل ماتملكون تصريحاتهم وفضائحهم وخيانتهم ليرى العالم أجمع أن الشعب المصرى يقظ وواعي ومدرك فلم ولن ينسى، ولم ولن ينسى، ولم ولن ينسي احد دور العملاء والصهيونية العالمية ودولها بريطانيا واميركا وإسرائيل واذنابهم قطر وتركيا وغيرهم من دول الغرب وعبيدهم من الدول والكيانات الأخرى.
حوار وطني بلا تكميم افواه
واشاد الدكتور حسن سليمان بالموقف الرسمى للدولة المصرية امام العالم وامام كافة الدول التي خططت للفوضى الخلاقة للصهيونية العالمية حيث فتحت حوار وطني به كافة رموز المعارضة للدولة بكافة توجيهاتهم ليقولوا ويقترحوا ويشدوا بما يروق لهم دون تكميم للأفواه، دون القبض او التنكيل بأحد، دون قيود على حرية التعبير، دون منع الممارسة السياسية ، دون أى شئ تعترض عليه منظمات مشبوهة ومسيسة للصهيونية العالمية.
أجندة اجهزة استخبارات أجنبية
وانتقد سليمان كل ابواق واعلام خونة وعملاء الخارج الذين يتحدثون بأجندات اجهزة استخبارات الدول الأجنبية التى تمولهم أصابهم الجنون مشددا علي ان الوطنيين المصريين امام العالم بلا حجاب وكل خونة وعملاء الداخل عرايا وسيظلون عرايا غير مستورين وستبقي خيانتهم ومواقفهم ظاهرة للعيان.
اوراق دول محور الشر
واردف قائلاً : أحرقوا اوراق دول محور الشر ودمروا المخطط ، واطمئنوا كل الخطوات دقيقه تتماشى تماما مع مايحدث الآن وبإذن الله سيفشل المخطط بالسودان، اطمنوا على مصر لانها باذن الله بألف خير، وهذة مرحلة خطيرة وجب علينا جميعا ان نكون علي قلب رجل واحد لا للمزايدات، وقد تختلف أو تتفق مع الرئيس السيسي، أو نعارض بعض السياسات او نتفق مع بعض السياسات، ولكن التاريخ سيشهد ان هذا الراجل يحارب فى معركة اكبر من قدرات البلد و شعبها و يعمل فى اجواء وظروف قد تكون الاصعب بالاضافة الي حجم الخونة في الداخل والخارج الغير مسبوق.
واختتم حسن سليمان قائلاً: علي كل مواطن ان يرفع رأسه ويرصد كل ما يدور حوله ليفهم ويعي حجم ما يفعله الرئيس السيسي من انجاز واعجاز علي ارض مصر، علي كل مواطن مصري الا ينساق وراء العبارات الرنانة ويدرك ان لدينا وطنا ينبغي ان نحافظ عليه.