اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الجامعة العربية: الجامعة تبنت قرار إعادة سوريا لمقعدها

جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية

قال متحدث باسم الجامعة العربية، إن الجامعة تبنت قرار بعودة سوريا مرة أخرى لشغل مقعدها في الجامعة، في اجتماع لوزراء الخارجية العرب اليوم الأحد، لتعزيز الجهود الإقليمية لتطبيع العلاقات مع الرئيس بشار الأسد.

وقال المستشار جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه من المتوقع أن يتم تبني القرار في اجتماع لوزراء الخارجية العرب في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، نقلا عن وكالة رويترز.

وتم تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية في عام 2011 بعد حملة دموية على الاحتجاجات في الشوارع ضد الأسد أدت إلى حرب أهلية مدمرة، وسحب العديد من الدول العربية مبعوثيهم من دمشق.

وفي الآونة الأخيرة، عاودت العديد من الدول العربية، التواصل مع سوريا في زيارات واجتماعات رفيعة المستوى، على الرغم من أن بعضها لا يزال يعارض التطبيع الكامل دون حل سياسي للصراع السوري.

وتحاول الدول العربية التوصل إلى توافق بشأن دعوة الأسد لحضور قمة جامعة الدول العربية في 19 مايو في الرياض لمناقشة وتيرة تطبيع العلاقات وبشأن الشروط التي يمكن السماح لسوريا بالعودة إليها.

ومن جانبها، أعلنت الخارجية العراقية، أن وزراء الخارجية العرب يوافقون على عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية.

وأشارت الخارجية العراقية إلي أن دبلوماسية الحوار ومساعي التكامل العربي التي تبناها العراق كان لها دور حقيقي في عودة سوريا للجامعة العربية.

وفي السياق، أشارت وزارة الخارجية السعودية إلى أن زيارة الأمير فيصل بن فرحان لدمشق تؤكد حرص المملكة على الحل السياسي.

وقالت الوزارة في بيان علي تويتر: "وتأتي زيارة سموه إلى سوريا في إطار ما توليه المملكة من حرص واهتمام للتوصل الى حل سياسي للأزمة السورية ينهي كافة تداعياتها ويحافظ على وحدة سوريا، وأمنها واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق".

وقد وصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الشهر الماضي، إلى العاصمة السورية دمشق، وتأتي تلك الزيارة بعد أيام قلائل من زيارة وزير خارجية دمشق فيصل المقداد للسعودية مع بدء استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين، حيث بحث مع بن فرحان "الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية".