اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

المرصد: فصائل إيرانية تزيل أعلامها من عدة مواقع سورية بطلب من الحكومة

فصائل إيرانية
فصائل إيرانية

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن إزالة الفصائل التابعة لإيران، للعلم الإيراني ورايات بعض الميليشيات كفاطميون وزينبيون من مواقع كثيرة تابعة لها داخل الأراضي السورية، وذلك بطلب مباشر من الحكومة السوري.

وأشار المرصد إلى أنه تم إنزال العلم الإيراني والرايات من مواقع في مدينة دير الزور ومدينتي الميادين والبوكمال بريف دير الزور الشرقي، بالإضافة لمدينة تدمر ومحيطها بريف حمص الشرقي، واستبدلت الرايات بالعلم السوري المعترف به دولياً.

ويأتي ذلك في ظل تنفيذ الحكومة السورية للوعود التي قدمتها للدول العربية حول خروج الميليشيات التابعة لإيران من سورية مقابل عودته إلى الجامعة العربية.

وكان بيان اجتماع وزراء الخارجية العرب حول سوريا يوم أمس، قد أكد على عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية بالقرار 8914، واستئناف مشاركة وفود سوريا في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية ابتداء من تاريخ أمس الأحد.

وقد قال متحدث باسم الجامعة العربية، إن الجامعة تبنت قرار بعودة سوريا مرة أخرى لشغل مقعدها في الجامعة، في اجتماع لوزراء الخارجية العرب أمس الأحد، لتعزيز الجهود الإقليمية لتطبيع العلاقات مع الرئيس بشار الأسد.

وقال المستشار جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه من المتوقع أن يتم تبني القرار في اجتماع لوزراء الخارجية العرب في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، نقلا عن وكالة رويترز.

وتم تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية في عام 2011 بعد حملة دموية على الاحتجاجات في الشوارع ضد الأسد أدت إلى حرب أهلية مدمرة، وسحب العديد من الدول العربية مبعوثيهم من دمشق.

وفي الآونة الأخيرة، عاودت العديد من الدول العربية، التواصل مع سوريا في زيارات واجتماعات رفيعة المستوى، على الرغم من أن بعضها لا يزال يعارض التطبيع الكامل دون حل سياسي للصراع السوري.

وتحاول الدول العربية التوصل إلى توافق بشأن دعوة الأسد لحضور قمة جامعة الدول العربية في 19 مايو في الرياض لمناقشة وتيرة تطبيع العلاقات وبشأن الشروط التي يمكن السماح لسوريا بالعودة إليها.

ومن جانبها، أعلنت الخارجية العراقية، أن وزراء الخارجية العرب يوافقون على عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء