الصحة الفلسطينية: إصابة طفل برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن إصابة طفل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية والعشرات بالاختناق، عقب اقتحام حارة القريون في البلدة القديمة من مدينة نابلس، ومحاصرة أحد المنازل.

وذكرت الوزارة، أن طفلا يبلغ من العمر (14 عاما) أصيب بالرصاص الحي في الصدر، نتيجة عدوان الاحتلال على البلدة القديمة، ووصفت جروحه بالمستقرة.

وأوضحت أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب حمزة منصور الحلسة (23 عاما)، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح، عقب محاصرة منزله في حارة قريون.

وفي وقت سابق من اليوم، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، على أن الهجمات على غزة تصعيد خطير يهدد بتفجير الصراع بالكامل.

وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان، الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال ضد أهالي قطاع غزة وأدت إلى استشهاد 12 فلسطينيا أغلبهم اطفال ونساء ومدنيين عزل، نقلا عن وكالة الأنباء الفلسطينية.

واعتبرت الخارجية هذه الجريمة امتدادا لحرب الاحتلال المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، واستمرارا لمحاولات الحكومة الإسرائيلية تصدير أزماتها لساحة الفلسطينية وحلها على حساب حقوق شعبنا، ومحاولة إسرائيلية مفضوحة لتكريس منطق القوة العسكرية الغاشمة في التعامل مع قضية شعبنا بديلا للحلول السياسية السلمية للصراع.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا العدوان ونتائجه على ساحة الصراع، باعتباره تصعيدا خطيرا يهدد بتفجيرها بالكامل.

وطالبت المجتمع الدولي بتدخل عاجل لوقف العدوان على شعبنا، مؤكدة أن الحل السياسي التفاوضي للصراع هو المدخل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في ساحة الصراع.

وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، يوم السبت، عن مقتل فلسطينيين اثنين أثناء مداهمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم.

وقالت وزارة الصحة، أن الشهيدين سامر صلاح الشافعي، وحمزة جميل خريوش، وصلا إلى مستشفى ثابت ثابت الحكومي، وهما يبلغان من العمر 22 عاما، إضافة إلى إصابة مستقرة في الأطراف، عقب اقتحام المخيم بتعزيزات عسكرية، نقلا عن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وذكرت الوزارة أن الشهيد الشافعي أصيب بالرصاص في الرقبة والصدر والبطن، والشهيد خريوش أصيب بالرصاص في الصدر والبطن والقدم اليسرى.

من جهتها، أشارت مصادر أمنية لـ"وفا"، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين ابراهيم شلاش (20 عاما)، ومحمد بليدي (23 عاما)، قبل الانسحاب من مخيم طولكرم.