عربى و دولى
أوروبا: سننفق 70 مليار يورو خلال السنوات الثلاث المقبلة لتوسيع إمكانياتنا العسكرية
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الخميس، إن أوروبا ستنفق 70 مليار يورو خلال السنوات الثلاث المقبلة لتوسيع إمكاناتها العسكرية.
وأضاف بوريل، أن أوكرانيا ستختفي كدولة ذات سيادة إذا انقطعت المساعدات العسكرية، نقلا عن العربية نت.
وفي سياق آخر، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة نشرت اليوم، إن أوكرانيا تواصل القتال حتى وصول المزيد من المركبات المدرعة الغربية قبل أن تبدأ هجومها المضاد الذي طال انتظاره لاستعادة الأراضي التي تحتلها روسيا.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع المذيعين الأوروبيين، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "ما زلنا بحاجة إلى مزيد من الوقت".
وتلقت القوات الأوكرانية بالفعل ما يكفي من المعدات من الحلفاء الغربيين للحملة، لكن بعض المركبات المدرعة الموعودة لا تزال تصل. وقال إن انتظارهم لفترة أطول سيقلل من عدد الضحايا.
وأضاف زيلينسكي: "بما لدينا من أسلحة يمكننا المضي قدمًا والنجاح، ولكن الهجوم حاليا سيزهق الكثير من الأرواح، وهذا غير مقبول"، نقلا عن وكالة رويترز.
ووصلت الحرب في أوكرانيا إلى نقطة تحول، حيث تستعد كييف لشن هجومها المضاد الجديد بعد ستة أشهر من إبقاء قواتها في موقع دفاعي، بينما شنت روسيا هجومًا شتويًا ضخمًا فشل في الاستيلاء على أراضٍ كبيرة.
ويرسل الحلفاء الغربيون مئات الدبابات والعربات المدرعة إلى أوكرانيا لشن هجومها المضاد وقاموا بتدريب الآلاف من القوات الأوكرانية في الخارج.
وكان الهدف الرئيسي لموسكو منذ أشهر هو مدينة باخموت الصغيرة في شرق أوكرانيا، والتي اقتربت من الاستيلاء عليها لكنها لم تستحوذ عليها بعد أشهر من أكثر المعارك البرية دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي الأيام الأخيرة، أعلنت أوكرانيا عن نجاحات في ضواحي المدينة. وقالت وحدة أوكرانية وقائد جيش فاغنر الروسي الخاص إن كتيبة روسية فرّت من مواقعها يوم الثلاثاء وتخلت عن قطعة أرض جنوب غربي باخموت.
وقال قائد القوات البرية الأوكرانية، أمس الأربعاء، إن القوات الروسية تراجعت في بعض الأماكن بما يصل إلى كيلومترين على خط المواجهة.
ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية على تلك التقارير لكن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أقر في تصريحات أدلى بها خلال الليل بأن الحرب كانت "صعبة للغاية".