أخبار عاجلة
بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا
بدأ الناخبون الأتراك، اليوم الأحد، التصويت في واحدة من أكثر الانتخابات أهمية في تاريخ تركيا الحديث الممتد 100 عام، والتي قد تكون أكبر تحد يواجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال عقدين من حكمه.
والمنافس الرئيسي لأردوغان هو كمال كليتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري، الذي يحظى بدعم تحالف أحزاب معارضة، نقلا عن وكالة رويترز.
ويتم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، لتحديد ليس فقط من يقود تركيا، وهي دولة عضو في الناتو يبلغ عدد سكانها 85 مليون نسمة، ولكن أيضًا كيفية حكمها وإلى أين يتجه اقتصادها وسط أزمة غلاء معيشية عميقة.
ويدلي اليوم حوالي 60 مليون تركي بأصواتهم لانتخاب رئيسهم الثالث عشر، وكذلك أعضاء البرلمان المؤلف من 600 مقعد.
وينقسم مؤيدو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بين من سيصوت له اقتناعا برؤيته، وبين من سيقترع له لغياب بديل مقنع.
وتظهر استطلاعات الرأي تقدم، المنافس الرئيسي لأردوغان، كمال كليتشدار أوغلو، الذي يرأس تحالفًا من ستة أحزاب معارضة، بشكل طفيف، لكن إذا فشل أي منهما في الحصول على أكثر من 50٪ من الأصوات، فستجرى انتخابات الإعادة في 28 مايو.
وفي السياق، أعلن المرشح للرئاسة التركية محرم إينجه، يوم الخميس، عن انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية، نقلا عن وكالة فرانس بريس.
وستجري الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية بعد ثلاثة أيامٍ يوم الأحد المقبل، ويتسابق كلا المرشّحين الرئيسيين في الانتخابات الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان ومنافسه كمال كليتشدار أوغلو رئيس حزب "الشعب الجمهوري" الذي يقود أيضاً تحالف "طاولة الستّة" المعارض، بكافة الوسائل.
وفي سياق آخر، أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الأربعاء الماضي، أن الاجتماع المرتقب بين وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران والحكومة السورية يمكن أن يعقد في 10 مايو بموسكو.
وأشار تشاووش أوغلو، إلى أن بلاده تدرس نقل سفارة تركيا في السودان من العاصمة الخرطوم إلى مدينة بورتسودان مؤقتا جراء الاشتباكات الكثيفة، وفقا لوكالة الأناضول.
وذكر تشاووش أوغلو أن أنقرة وجهت تحذيرات لفرنسا عقب اعتداء أنصار "بي كي كي" الإرهابي على مواطنين أتراك في مرسيليا.