اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

شولتز يؤكد لزيلينسكي دعم ألمانيا لأوكرانيا «طالما كان ذلك ضرورياً»

المستشار الألماني
المستشار الألماني والرئيس الأوكراني

أكد المستشار الألماني أولاف شولتز للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على دعم ألمانيا لأوكرانيا "طالما كان ذلك ضرورياً"، نقلا عن وكالة فرانس برس.

ولفت شولتز إلى أن دعم بولين لكييف سيستمر لأعوام قادمة، مشيرا إلى أننا قدمنا مساعدات لأوكرانيا بنحو 17 مليار يورو منذ بداية الحرب.

وشدد شولتز، في مؤتمر صحفي مع زيلينسكي اليوم الأحد، على ضرورة تقديم المسؤولين عن الحرب في أوكرانيا للعدالة، لافتا إلى أن ألمانيا ستقدم حزمة دعم جديدة لأوكرانيا بـ 2.7 مليار يورو.

ومن جانبه، أوضح الرئيس الأوكراني زيلينسكي أن بلاده تريد أن تنتهي الحرب بسلام عادل دون الخضوع لشروط روسيا.

كما أشاد زيلينسكي بألمانيا باعتبارها "الصديق الحقيقي والحليف الموثوق به '' في أول زيارة له لبرلين منذ الغزو الروسي.

وفي وقت سابق من اليوم، شكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ألمانيا على دعمها خلال لقائه بنظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الأحد، في أول زيارة له للبلاد منذ الغزو الروسي.

ووصل زيلينسكي إلى برلين قادما من روما، حيث التقى بشكل منفصل يوم السبت برئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني والبابا فرانسيس. وأشار البابا إلى أن الفاتيكان سيساعد في إعادة الأطفال الأوكرانيين الذين أخذهم الروس، نقلا عن وكالة رويترز.

وتوجه زيلينسكي على متن طائرة حكومية ألمانية ترافقها طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الألماني لوفتوافا، ووصل في منتصف الليل.

وكتب زيلينسكي في كتاب ضيف الرئاسة الألمانية: "في أكثر الأوقات تحديًا في تاريخ أوكرانيا الحديث، تفخر ألمانيا بكونها صديقتنا الحقيقية وحليفتنا الموثوقة. معا سننتصر ونعيد السلام الى اوروبا ".

وكان من المتوقع أن يلتقي زيلينسكي في وقت لاحق مع المستشار الألماني أولاف شولتز قبل التوجه إلى آخن في غرب ألمانيا لتلقي جائزة شارلمان المرموقة تكريما للخدمات لأوروبا.

وواجهت ألمانيا، وهي أكبر اقتصاد في أوروبا، انتقادات في بداية الحرب بسبب ما وصفه البعض برد متردد، لكنها أصبحت واحدة من أكبر مقدمي المساعدات المالية والعسكرية لأوكرانيا.

وأعلنت الحكومة عن 2.7 مليار يورو (3 مليارات دولار) من المساعدات العسكرية لأوكرانيا يوم السبت، وهي أكبر حزمة من نوعها حتى الآن منذ الغزو الروسي في فبراير من العام الماضي، وتعهدت بمزيد من الدعم لكييف طالما كان ذلك ضروريًا.