عربى و دولى
الخارجية السورية: هناك إدراك لضرورة تعزيز الأمن والاستقرار بالدول العربية
أكدت وزارة الخارجية السورية، على أن هناك إدراك لضرورة تعزيز الأمن والاستقرار بالدول العربية، مشيرة إلى أن الأزمة بسوريا أفرزت مشاكل كبيرة منها أزمة الهجرة.
وقالت الوزارة في تصريح للعربية نت، اليوم الخميس، إن سوريا لم تغب عن الجامعة العربية أو العرب، لافته إلى أننا نريد عودة اللاجئين إلى وطنهم وهذه العودة لها متطلبات.
وأضافت، أن فرض العقوبات على سوريا يعيق عودة اللاجئين، منوهه إلى أن الدور التركي بسوريا تدميري وعلى أنقرة انتهاج مقاربة جديدة.
هذا وقد أعلنت الرئاسة السورية في بيان علي فيسبوك، أن الرئيس بشار الأسد يتجه اليوم الخميس إلى مدينة جدة في المملكة العربية السعودية للمشاركة في أعمال الدورة الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التي ستنعقد غداً الجمعة.
وكان الرئيس الأسد تلقى في العاشر من مايو الجاري دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة، ونقل الدعوة لسيادته السفير نايف السديري سفير السعودية في الأردن.
وبدأ صباح اليوم توافد رؤساء وقادة وملوك الدول العربية إلى مدينة جدة للمشاركة بالقمة العربية المقرر عقدها غداً.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على أن قمة جدة تشهد عودة سوريا كعضو كامل العضوية في الجامعة العربية.
وأشار أبو الغيط في تصريحات لقناة "العربية" الإخبارية، إلى أنه للدول العربية حرية اتخاذ القرار باستئناف العلاقات مع سوريا أم لا.
وأَوضح أبو الغيط أن عودة سوريا لا تعني أنه تم التوصل لحل للإشكالية السورية، لافتا إلى أن دمشق قبلت أن تكون عودتها للجامعة العربية جزءا من سياق الحل.
ولفت إلى أن دول عربية عرضت مساعدة الحكومة السورية للتوصل لحل للأزمة السورية، منوها إلى أن الأحداث العالمية سرّعت من قرار عودة سوريا للجامعة العربية.
ونوه الأمين العام إلى أن الجامعة لم تتوقف عن التواصل مع سوريا خلال السنوات الماضية، وعملنا على تسهيل وصول المساعدات الطبية إلى سوريا خلال عدة أزمات صحية.