عربى و دولى
رئيس وزراء أرمينيا: وافقت على لقاء رئيس أذربيجان في موسكو الأسبوع القادم
أعلن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، عن موافقته على لقاء رئيس أذربيجان إلهام علييف، في موسكو في 25 مايو الجاري
وقال باشينيان، اليوم الخميس، إنه وافق على اقتراح روسي بإجراء محادثات في موسكو الأسبوع المقبل مع رئيس أذربيجان الخصم التاريخي، نقلا عن وكالة فرانس برس.
وفي السياق، قال أمين مجلس الأمن الأرميني، إن أرمينيا وأذربيجان ستجريان محادثات في المستقبل القريب بشأن اتفاق السلام لمحاولة تسوية الخلافات القائمة منذ فترة طويلة، وفقا لوكالة تاس الروسية للأنباء.
كما أفاد أن وزير الدفاع الأرميني ناقش الوضع في ناغورني كاراباخ، التي كانت محور حربين في العقود الثلاثة الماضية، مع القائد الجديد لقوات حفظ السلام الروسية في المنطقة، نقلا عن وكالة رويترز.
حذر رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، الشهر الماضي، من وجود احتمال كبير لحدوث تصعيد على الحدود المضطربة مع أذربيجان في إقليم ناغورني كاراباخ، نقلا عن وكالة فرانس برس.
وفي سياق متصل، اتهمت أرمينيا وأذربيجان بعضهما البعض بفتح النار ديسمبر الماضي، في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار كان قد أنهى الأسبوع الماضي أسوأ قتال بين البلدين السوفيتيين السابقين منذ عام 2020.
وفي بيانات صادرة عن وزارتي الدفاع، اتهم كل من باكو ويريفان الجانب الآخر بإطلاق النار أولاً في اشتباكات متجددة على طول حدودهما المشتركة، نقلا عن وكالة رويترز.
وبعد يومين من الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 200 جندي في وقت مبكر من الأسبوع الماضي، اتفق الجانبان على وقف إطلاق النار بوساطة روسية لإنهاء الأعمال العدائية، على الرغم من أن الوضع على الحدود لا يزال متوترًا.
وأصدرت وزارة الدفاع الأذربيجانية ردًا قائلةً إن أرمينيا هي التي أطلقت النار أولاً.
وقالت باكو إن القوات المسلحة الأرمينية فتحت النار على ثلاث مناطق مختلفة من الحدود المشتركة، "قصفت بشكل متقطع مواقع القوات المسلحة الأذربيجانية بأسلحة صغيرة من عيار مختلف" على مدى تسع ساعات ابتداء من الساعة 23:45 (19:45بتوقيت جرينتش) مساء الخميس.
وفي بيان نُشر على تلغرام، قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية أيضًا إنها اتخذت "إجراءات انتقامية مناسبة".