منوعات والمرأة والطفل
مراحل التئام العظام
يعرف التئام العظام على أنه مراحل شفاء العظام في حالات حدوث كسر أو صدع في العظام، يرافق كسور العظام أضرار في الأنسجة الرخوة المحيطة بالجزء المكسور؛ العضلات، والأوتار، والأعصاب، والأربطة، تتسبب العديد من الأحداث في إحداث كسور العظام؛ مثل الإصابات الرياضية، والسقوط، والصدمات، وحوادث المركبات.
تشمل العلاجات المتبعة في عملية تسريع التئام العظام؛ الجبائر (تجميد حركة الأجزاء المكسورة)، والجبس (منع حركة العظام، وتوفير الدعم)، والأقواس (دعم العظام)، والألواح المعدنية والقضبان (تثبيت العظام معًا)، كما وتبلغ مدة التئام العظام مدة تتراوح ما بين أربعة إلى ثمانية أسابيع، كما وتعد كسور الجسم والرأس من الإصابات الخطيرة التي يستدعي علاجها وإعادة تنظيمها وجود المختصين.
مراحل التئام العظام
تؤثر العديد من العوامل في مدة التئام العظام؛ مثل تعطل إمدادات الأوعية الدموية، والعدوى، والتورم، والتفتت، حيث قد تؤدي هذه العوامل إلى تأخر أو فشل التئام العظام، وذلك بنسبة 10% من كسور العظام، تقسم مراحل التئام العظام إلى:
المرحلة الالتهابية
تبدأ المرحلة الأولى فور حدوث الكسر، بحدوث الكسر تتمزق الأوعية الدموية التي تغذي العظام، فيبدأ تكون ورم دموي في محيط الكسر، يتجلط الورم على شكل إطار مؤقت، يصاحبها حدوث التهاب في المنطقة المصابة يصاحبها تورم، وإحمرار، بالإضافة إلى الشعور بالألم، تستغرق هذه المرحلة 1-5 أيام.
المرحلة الإصلاحية
تبدأ مرحلة الإصلاح خلال أول أسبوع من الإصابة، يحل الكالس الغضروفي الليفي مكان التجلط الدموي، ويبدأ بربط العظام معًا، ومع مرور الوقت وخلال 2-6 أسابيع يبدأ الكالس الغضروفي في التعظم ويصبح أكثر صلابة وقوة؛ حيث يتكون الكالس العظمي.
مرحلة إعادة البناء وتشكيل العظام
تبدأ مرحلة إعادة بناء العظام بعد الأسبوع الـ6، يبدأ الكالس العظمي الصلب بالخضوع لإعادة النمذجة المزدوجة، لحتى استبدال مركز الكالس بالعظام المضغوطة، ويحل العظم الرقائقي مكان حواف الكالس، بالإضافة إلى إعادة تشكيل ضخمة في الأوعية الدموية، تستغرق عملية الوصول إلى عظام طبيعية عدة أشهر.
تسريع التئام العظام
تؤثر العديد من العوامل الجهازية إلى جانب العوامل الخاصة بطبيعة الكسر على سرعة وجودة شفاء العظام؛ مثل إدمان التدخين وشرب الكحول، سوء التغذية، والبدانة، وعدد من الأمراض؛ مثل مرض السكري، وفقر الدم، وهشاشة العظام، وعدد من أنواع السرطانات، بالإضافة إلى تناول الأدوية المضادة للالتهابات؛ مثل النابروكسين والإيبوبروفين، يتم اتباع عدد من الطرق المختلفة لتسريع من عملية التئام العظام:
الإقلاع عن التدخين؛ حيث يعمل التدخين على إبطاء شفاء الجروح، وقد يوقف عملية الشفاء بشكل تام.
اتباع نظام غذائي متوازن للمساعدة في التئام العظام غني بالكالسيوم، وفيتامين د.
تناول المكملات الغذائية؛ مثل البروتينات، فيتامين سي وفينامين د، والكالسيوم.
التعرض لمحفزات العظام؛ وذلك من خلال تعريض العظام لمحفزات خارجية فوق صوتية، وكهربائية، وكهرومغناطيسية.
الاهتمام بالجبيرة أو الجبس.
ترقيع العظام؛ وذلك من خلال استخدام العظام لدعم العظام.
المراجع
1.https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK551678/
2.https://kidshealth.org/en/parents/fractures-heal.html
3.https://www.betterhealth.vic.gov.au/health/conditionsandtreatments/bone-fractures