سياسة
الهضيبي: مخرجات القمة العربية جاءت متوافقة مع الرؤية المصرية
أكد الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، والمتحدث الرسمي باسم حزب الوفد، أن القمة العربية الـ 32 بجدة، تميزت بأجواء إيجابية وتفاؤل غير مسبوق، وسط تأييد لضرورة التكاتف لحل قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية الشعب الفلسطيني والأزمات المستجدة في السودان وليبيا، فضلا عن قضايا اليمن وسوريا ولبنان، وتوحيد المواقف في علاقات الدول العربية بمحيطها الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أنها نفس الرؤية التي تبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته خلال فاعليات القمة، والتي كانت روشتة واضحة لعلاج أزمات الأمة العربية.
وقال "الهضيبي"، إن مخرجات القمة العربية جاءت متوافقة مع الرؤية المصرية بشأن مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية جمعاء، والهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة، عاصمة دولة فلسطين، وحق دولة فلسطين في السيادة المطلقة على أرضها المحتلة عام 1967 كافة، بما فيها القدس الشرقية، وأهمية تفعيل "مبادرة السلام العربية".
وأضاف "الهضيبي"، أن الشأن اللبناني لم يغب عن قمة أمس، حيث حث المشاركون السلطة اللبنانية على العمل من أجل انتخاب رئيس للبلاد وتشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن، وإجراء إصلاحات اقتصادية للخروج من الأزمة الخانقة، مشيدا بالتكاتف العربي من أجل خروج سوريا من أزمتها وإنهاء معاناة الشعب السوري الشقيق، مع تجديد الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن جميع المشاركين في اجتماع القمة العربية أكدوا تضامنهم الكامل في الحفاظ على سيادة واستقلال السودان الشقيق ووحدة أراضيه، ورفض التدخل في شؤونه الداخلية باعتبار الأزمة الحالية شأناً داخلياً، مع ضرورة الحفاظ على المؤسسات، مؤكدا على ضرورة وجود تحرك فاعل من الجانب العربي لاحتواء الأزمة الحالية ووقف التصعيد الذي يهدد حاضر ومستقبل الدولة الشقيقة.
وشدد النائب ياسر الهضيبي على أهمية مبادرة الثقافة والمستقبل الأخضر، التي جاءت ضمن مخرجات القمة والتي تهدف إلى رفع مستوى التزام القطاع الثقافي في الدول العربية تجاه أهداف التنمية المستدامة، وتطوير السياسات الثقافية المرتبطة بالاستدامة، بالإضافة إلى المساهمة في دعم الممارسات الثقافية الصديقة للبيئة، وتوظيفها في دعم الاقتصاد الإبداعي في الدول العربية.