الرئيس الفرنسي ورئيسة الوزراء الإيطالية يلتقيان على هامش قمة مجموعة السبع

التقت رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس السبت، ‏لأول مرة منذ أزمة تصريحات وزيرة الداخلية الفرنسي.‏

وعقد الجانبان اجتماعا ثنائيا على هامش قمة مجموعة السبع في اليابان، وفقا لصحيفة أنسا" الإيطالية.

وذكرت الصحيفة أن "المواجهة تأتي بعد أن أعرب ماكرون عن تضامنه مع إيطاليا في أعقاب الفيضانات القاتلة التي حدثت هذا الأسبوع في إميليا-رومانيا، وقال إن فرنسا "مستعدة لتقديم كل المساعدات المفيدة"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.

وأضافت أن هذه هي أول مواجهة مباشرة بين رئيسة وزراء إيطاليا والرئيس الفرنسي، منذ اجتماعهما في المجلس الأوروبي في بروكسل قبل شهرين.

وفي سياق آخر، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم، عن حزمة مساعدات عسكرية أمريكية جديدة لكييف، وذلك تزامنا مع لقائه بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في هيروشيما.

وقال بايدن إن الحزمة الجديدة ستشمل "ذخائر ومدفعية وآليات مدرعة"، نقلا عن كالة سبوتنيك.

في وقت سابق، كشف مسؤولون أمريكيون أن بايدن يعتزم الإعلان عن تخصيص حزمة جديدة من المساعدات لأوكرانيا بمبلغ نحو 375 مليون دولار، خلال قمة "مجموعة السبع" في هيروشيما.

ووفقا للمسؤولين، فإن الحزمة الجديدة ستشمل ذخيرة إضافية للمدفعية والعربات المدرعة والأسلحة المضادة للدبابات، (أي نفس الأسلحة والمعدات التي تم توريدها بالفعل إلى كييف).

وفي السياق، اعترف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، بخسارة أوكرانيا مدينة باخموت لصالح روسيا.

وقال قبل لقاء مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في اليابان "لا أعتقد ذلك". "اليوم باخموت في قلوبنا فقط"، نقلا عن وكالة رويترز.

وأعلنت روسيا، يوم السبت، عن سيطرتها على المدينة الواقعة شرقي أوكرانيا التي تعرضت للدمار، وهو ما سيشكل، نهاية لأطول معركة وأكثرها دموية في الحرب المستمرة منذ 15 شهرًا.

وأضاف زيلينسكي: أن مدينة باخموت المدمرة قد لا تكون في أيدينا لكنها في قلوبنا، ولم يتبق من مباني مدينة باخموت إلا القليل.

وتابع قائلا: إن الجنود الأوكرانيين بذلوا كل الجهود الممكنة في باخموت.

وقادت قوات من مجموعة فاغنر الهجوم على المدينة المدمرة إلى حد كبير، وقال زعيمها يفغيني بريغوزين في وقت سابق من اليوم، إن قواته أخرجت الأوكرانيين أخيرًا من آخر منطقة مأهولة داخل المدينة.