عربى و دولى
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 4 فلسطينيين جنوب مدينة جنين
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أربعة فلسطينيين من بلدة جبع جنوب جنين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية قولها، إن قوات الاحتلال على حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس اعتقلت الشبان: محمود محمد كامل فشافشة، ومحمد خالد أحمد بلشة، وقيس محمد جميل زيدان، ومحمود نايف محمود خليلية، أثناء توجههم إلى مدينة أريحا.
وفي السياق، أفادت شبكة سكاي نيوز عربية، يوم الثلاثاء، باقتحام قوات خاصة إسرائيلية لمخيم بلاطة شرقي نابلس واندلاع اشتباكات مسلحة.
وفي وقت سابق من اليوم، أصيب فلسطينيين اثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت بلدة قباطية جنوب جنين.
وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا": إن شابين من مخيم جنين أصيبا برصاص الاحتلال وهما داخل مركبتهما، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية، وإثر ذلك اندلعت مواجهات عنيفة أطلق الجنود خلالها الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام تجاه الشبان.
وأضافوا، أن أحد الشابين أصيب بالرصاص في الصدر بجروح خطيرة، والثاني بشظايا وجرى نقلهما إلى مستشفى ابن سينا في مدينة جنين لتلقي العلاج.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشابين أحمد عايد أبو الرب ومصطفى عزام الظاهر بعد مداهمة منزلي ذويهما.
وفي سياق متصل، أفادت قناة العربية الإخبارية، بأن أكثر من 400 عنصر من قوات الاحتلال الإسرائيلية شاركوا في اقتحام مخيم بلاطة بنابلس.
وذكرت العربية، أمس الاثنين، أن قوات الاحتلال دمرت 3 منازل و7 أخرى تضررت خلال اقتحام مخيم بلاطة.
وفي السياق، أدانت دولة الإمارات بشدة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى المبارك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
وجددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى، ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه، نقلا عن وكالة الأنباء الإماراتية.
وشددت الوزارة على أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى.
ودعت الوزارة السلطات الإسرائيلية إلى وقف التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، مؤكدة رفض دولة الإمارات لكافة الممارسات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية والتي تهدد بالمزيد من التصعيد.
