عربى و دولى
روسيا: إرسال تركيا لأسلحة لأوكرانيا يتعارض مع وساطة أنقرة لوقف إطلاق النار
شددت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، على أن إرسال تركيا لأسلحة ومعدات عسكرية إلى أوكرانيا يتعارض مع وساطة أنقرة لوقف إطلاق النار.
وقال مدير الدائرة الأوروبية الرابعة في الخارجية الروسية، يوري بليبسون، في تصريحات لوكالة سبوتنيك: "صرحت أنقرة مرارًا بأنها ترغب في ضمان وقف إطلاق النار في أوكرانيا، واستئناف عملية التفاوض، من خلال وساطتها".
وأضاف، أن "إمداد نظام كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية التركية يتعارض بشكل مباشر مع هذه النوايا، ولا يتوافق بأي حال من الأحوال مع دور الوسيط".
وعلي صعيد آخر، أعلن حاكم منطقة بسكوف الروسية ميخائيل فيديرنيكوف، على "تلغرام" اليوم، عن وقوع انفجارا في منطقة بسكوف بالقرب من الحدود مع بيلاروسيا، مما أسفر عن تضرر المبنى الإداري لخط أنابيب النفط.
وقال فيديرنيكوف، لم تقع إصابات وأن الخدمات العملياتية تعمل في مكان الحادث، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضاف أن الهجوم في منطقة بسكوف كان نتيجة هجوم بطائرتين مسيرتين.
ولم يوجه فيديرنيكوف أصابع الاتهام إلى أوكرانيا، لكن موسكو ألقت باللوم في السابق على كييف في حوادث مماثلة، تسبب بعضها في إلحاق أضرار بأشخاص وممتلكات على بعد مئات الكيلومترات من حدودها مع أوكرانيا.
ولم تعترف أوكرانيا علنًا بشن هجمات ضد أهداف داخل روسيا، لكن يبدو أن كبار المسؤولين في كييف يرحبون في بعض الأحيان بأنباء نجاح هجمات الطائرات بدون طيار على الأراضي الروسية.
ولم يصدر تعليق فوري من أوكرانيا اليوم السبت.
وقال فيديرنيكوف "مؤقتا تضرر المبنى نتيجة هجوم طائرتين جويتين بدون طيار".
ووقع الحادث بالقرب من قرية ليتفينوفو، على بعد أقل من 10 كيلومترات (6.2 ميل) من الحدود الروسية مع بيلاروسيا.
وفي سياق آخر، استدعت وزارة الخارجية الروسية سفراء كل من ألمانيا والدنمارك والسويد إلى مبنى الوزارة، للاحتجاج على التحقيقات المتعلقة بتفجير نورد ستريم.
وقالت الوزارة في بيان علي موقعها الرسمي: "في 25 مايو، تم استدعاء سفراء ألمانيا والدنمارك والسويد إلى وزارة الخارجية الروسية، واحتجت الوزارة بشدة على الغياب الكامل لنتائج التحقيقات الوطنية التي يُزعم أن سلطات هذه البلدان نفذتها في أعمال التخريب (بخطوط) نورد ستريم في سبتمبر 2022، وعدم قدرتها (هذه البلدان) على ضمان الشفافية في إجراءات التحقيق"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.