عربى و دولى
حاكم إقليم كراسنودار الروسي: تعرض منشأة نفطية لهجوم بمسيرات ولا أضرار
قال حاكم إقليم كراسنودار الروسي، اليوم الأحد، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت عدة طائرات مسيرة لدى اقترابها من مصفاة إلسكي للنفط في منطقة كراسنودار بالقرب من البحر الأسود.
وقال مسؤولو الطوارئ بالمنطقة على "تلغرام": "حاولت عدة طائرات بدون طيار الاقتراب من منطقة مصفاة إلسكي للنفط في كراسنودار، مضيفا وتم تحييدهم جميعا ولم تتضرر البنية التحتية للمحطة ".
ولم يذكر المسؤولون الجهة التي شنت الهجوم، نقلا عن وكالة رويترز..
وقالت موسكو يوم السبت إن أوكرانيا قصفت منشآت خطوط أنابيب نفطية في عمق روسيا. لم تعلن كييف أبدًا مسؤوليتها علنًا عن الهجمات داخل روسيا وعلى الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا.
تبلغ طاقة معالجة مصفاة إلسكي، بالقرب من ميناء نوفوروسيسك على البحر الأسود، حوالي 6.6 مليون طن سنويًا، وقد تعرضت للهجوم عدة مرات هذا الشهر.
وفي السياق، أعلن حاكم منطقة بسكوف الروسية ميخائيل فيديرنيكوف، على "تلغرام" أمس السبت، عن وقوع انفجارا في منطقة بسكوف بالقرب من الحدود مع بيلاروسيا، مما أسفر عن تضرر المبنى الإداري لخط أنابيب النفط.
وقال فيديرنيكوف، لم تقع إصابات وأن الخدمات العملياتية تعمل في مكان الحادث، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضاف أن الهجوم في منطقة بسكوف كان نتيجة هجوم بطائرتين مسيرتين.
وفي سياق آخر، استدعت وزارة الخارجية الروسية سفراء كل من ألمانيا والدنمارك والسويد إلى مبنى الوزارة، للاحتجاج على التحقيقات المتعلقة بتفجير نورد ستريم.
وقالت الوزارة في بيان علي موقعها الرسمي: "في 25 مايو، تم استدعاء سفراء ألمانيا والدنمارك والسويد إلى وزارة الخارجية الروسية، واحتجت الوزارة بشدة على الغياب الكامل لنتائج التحقيقات الوطنية التي يُزعم أن سلطات هذه البلدان نفذتها في أعمال التخريب (بخطوط) نورد ستريم في سبتمبر 2022، وعدم قدرتها (هذه البلدان) على ضمان الشفافية في إجراءات التحقيق"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.
وأضاف البيان: "كما تم ذكر عدم اهتمام الدول المذكورة بإثبات الملابسات الحقيقية لهذا العمل التخريبي".
وتابع البيان: "في الوقت نفسه، ليس من قبيل المصادفة أن يتم إغراق وسائل الإعلام بتسريبات لنسخ غير مؤكدة رغبة بإرباك الموقف".