اهم الاخبار
السبت 02 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

رئيسة الوزراء الإيطالية: العلاقات الجيدة مع الصين ممكنة بدون مبادرة الحزام والطريق

رئيسة الوزراء الإيطالية
رئيسة الوزراء الإيطالية

قالت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، في مقابلة نُشرت يوم الأحد، إن العلاقات الجيدة مع الصين ممكنة حتى دون أن تكون جزءًا من اتفاق مبادرة الحزام والطريق (BRI)، في الوقت الذي تفكر فيه حكومتها في الانسحاب من المبادرة.

وإيطاليا هي الدولة الغربية الرئيسية الوحيدة التي انضمت إلى خطة الصين لمبادرة الحزام والطريق، والتي تهدف لإعادة بناء طريق الحرير القديم الذي يربط الصين بآسيا وأوروبا وخارجها من خلال إنفاق كبير على البنية التحتية.

في مقابلة مع صحيفة Il Messaggero اليومية، قالت ميلوني إن من السابق لأوانه توقع نتيجة قرار إيطاليا بشأن ما إذا كانت ستبقى جزءًا من المبادرة، الذي وقعت عليه في عام 2019، مما أثار انتقادات من واشنطن وبروكسل.

وأضافت ميلوني: "تقييمنا دقيق للغاية ويمس اهتمامات كثيرة"، وتنتهي الاتفاقية في مارس 2024 وسيتم تجديدها تلقائيًا ما لم يخطر أي من الطرفين الطرف الآخر بالانسحاب، مع إعطاء إشعار قبل ثلاثة أشهر على الأقل.

في مقابلة مع رويترز العام الماضي، قبل فوزها بالسلطة في انتخابات سبتمبر، أوضحت ميلوني أنها لا توافق على خطوة 2019، قائلة إنها "ليس لديها إرادة سياسية ... لتفضيل التوسع الصيني في إيطاليا أو أوروبا".

وأشارت ميلوني إلى أنه في حين أن إيطاليا كانت الدولة الوحيدة من بين الديمقراطيات الغنية في مجموعة السبع (G7) التي وقعت على مبادرة الحزام والطريق، فإنها لم تكن الدولة الأوروبية والغربية التي تتمتع بأقوى العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الصين.

وقالت "هذا يعني أنه من الممكن إقامة علاقات جيدة، أيضا في مجالات مهمة، مع بكين، دون أن تكون بالضرورة جزءا من تصميم استراتيجي شامل".

في وقت سابق من هذا الشهر، قال مسؤول كبير بالحكومة الإيطالية لرويترز إن من المستبعد أن تجدد إيطاليا اتفاق الحزام والطريق.

وتعد الصين من بين أكبر الأسواق لمعظم دول مجموعة السبع، خاصة بالنسبة للاقتصادات المعتمدة على التصدير مثل اليابان وألمانيا.

وقال مسؤولون وخبراء إن قادة مجموعة السبع تعهدوا في قمة نهاية الأسبوع الماضي بـ "التخلص من المخاطر" دون الانفصال عن الصين، وهو نهج يعكس المخاوف الأوروبية واليابانية بشأن الضغط الشديد على بكين.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء