عربى و دولى
الخارجية الروسية: 3% فقط من صادرات اتفاقية الحبوب تذهب إلى الدول الفقيرة
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، على أن أقل من 3 % من الحبوب المصدرة ضمن اتفاق تصدير الحبوب وصلت إلى أشد البلدان فقرا.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي في العاصمة الكينية نيروبي: إن الجزء الروسي من اتفاق تصدير الحبوب لم يتم الوفاء به على الإطلاق، ملوحا بعدم سماح روسيا بتمديد اتفاقية الحبوب إذا لم يحدث تغييرا حقيقيا.
وأضاف لافروف: أن روسيا تمتلك الوسائل اللازمة للرد على تزويد أوكرانيا بالمقاتلات الغربية، معربا عن توقعه أن قمة روسيا-إفريقيا القادمة ستسهم في تعزيز دور إفريقيا في العالم.
وتابع قائلا: ننتقل إلى استعمال العملات الوطنية في المعاملات الاقتصادية وتقليص الاعتماد على الدولار، مشيرا إلى أن واشنطن ولندن لا تريدان قبول مبادرات السلام، فقط التي تتماشى مع صيغة زيلينسكي.
وأردف لافروف قائلا: إذا بقي وضع مبادرة البحر الأسود الخاصة بنقل الحبوب على حالها دون تغيير فإنها ستصبح غير صالحة.
وفي سياق آخر، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، على قانون إلغاء اتفاقية القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، وفقا لوثيقة نشرها الكرملين على بوابة الإنترنت الرسمية للمعلومات القانونية.
ووفقا لروسيا اليوم، فقد أصدر الرئيس الروسي في بداية الشهر الجاري، مرسوما حول عزم روسيا الانسحاب من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، وتم تعيين نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف ممثلا للرئيس عند النظر في المبادرة أمام البرلمان الروسي بمجلسيه.
وقد تم التوقيع على معاهدة القوات التقليدية في أوروبا في باريس عام 1990، وفي عام 1999 تم توقيع نسخة محدثة من المعاهدة في قمة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في اسطنبول.
تم التصديق على المعاهدة المعدلة من قبل 4 دول فقط وهي روسيا وبيلاروسا وكازاخستان وأوكرانيا.
وفي عام 2007، علقت روسيا مشاركتها في معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا "حتى تصدق دول الناتو على الاتفاقية وتبدأ في تنفيذ هذه الوثيقة بحسن نية".
وعلي صعيد آخر، أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم، حالة التأهب والإنذار الجوي في العاصمة كييف ومحيطها، وقد أفادت تقارير أوكرانية بسماع دوي انفجارات في كييف.