عربى و دولى
السفارة الفرنسية بليبيا: أحداث العنف في الزاوية تؤكد ضرورة توحيد المؤسسة العسكرية
أكدت السفارة الفرنسية في ليبيا، اليوم الأربعاء، على أن أحداث العنف في الزاوية تؤكد ضرورة توحيد المؤسسة العسكرية.
وقالت سفارة فرنسا في بيان نشر على تويتر عقب الاشتباكات في الزاوية: "تتابع فرنسا بقلق الوضع في الزاوية، حيث يخاطر السكان المدنيون بالتعرض لأعمال العنف الناجمة عن الاشتباكات".
وأضاف البيان: "وتدعو فرنسا السلطات الليبية إلى منع أي تصعيد وتذكر بمسؤوليتها عن ضمان سلامة السكان".
وتابعت السفارة في بيانها: "وتأتي الأحداث الأخيرة في الزاوية بمثابة تذكير بأهمية توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية من أجل توفير الأمن والاستقرار لكافة الشعب الليبي في جميع أنحاء البلاد".
وفي السياق، أكد مبعوث الأمم المتحدة إلي ليبيا عبدالله باثيلي، في تصريح لقناة العربية الإخبارية، منتصف الشهر الجاري، علي أن إجراء الانتخابات مرهون بتوافق جميع الأطراف.
وقال باثيلي، لا أرى أي سبب يمنع إجراء الانتخابات المقبلة، مشددا علي ضرورة إشراك جميع الأطراف بما فيهم قادة الأمن بالانتخابات.
وفي السياق، أكد للمبعوث الدولي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، على أن هدفنا هو إخراج ليبيا من وضعها الحالي، وتواصلنا مع كل الأطراف الليبية واستمعنا إلى مقترحاتهم بشأن سبل إنهاء العراقيل أمام إجراء الانتخابات.
وقال باتيلي في مؤتمر صحفي مارس الماضي، إن فريق الأمم المتحدة يقف على أتم الاستعداد لمساعدة لجنة 6+6 والمفوضية العليا للانتخابات.
وأضاف: إن الحكومات الانتقالية هي السبب في إطالة أمد الأزمة، مشيرا إلى أن عدم التوصل إلى حل سياسي سيزيد الأزمة الاقتصادية.
وتابع قائلا: إنه على الأطراف الدولية المساعدة في إجراء حوار ليبي ليبي، مؤكدا على أن تأجيل الانتخابات كان خيبة أمل لليبيين.
وأوضح باتيلي أن الأجسام التشريعية المنتهية ولايتها سبب عدم الاستقرار، منوها إلى أن إطالة أمد الوضع الحالي لن يؤدي إلا إلى استمرار الانهيار الاقتصادي.
وأشار إلى أنه يمكن وضع خارطة واضحة للانتخابات في ليبيا بحلول منتصف يونيو، ولا يوجد سبب لمزيد من التأخير ويجب وضع خريطة طريق للانتخابات بحلول شهر يوليو.
وشدد باتيلي على أن تهيئة الظروف الأمنية شرط ضروري لإجراء الانتخابات، ويجب ضمان تمكين المرشحين من التحرك بحرية وضمان منافسة حرة ومتكافئة بين الجميع.