عربى و دولى
الخارجية الروسية: لا نقبل قواعد تسعى واشنطن لفرضها على المجتمع الدولي
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أنه إذا ادعى الغرب دعمه للديمقراطية فعليه أن يقبل اختلاف وجهات نظر الدول الأخرى ولكنه يسعى لفرض إرادته على الآخرين.
وأشار لافروف في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إلى أن موسكو لا تقبل وجود نظام معاد على حدودها تتشابه أساليبه مع أساليب النظام النازي الذي عرفه العالم في القرن الماضي.
وقال لافروف: لا نقبل قواعد تسعى واشنطن لفرضها على المجتمع الدولي بدلا من القوانين الدولية، لافتا إلى أنه يجب على السفراء الأمريكيين عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وأضاف أن أفريقيا لا تريد أن تعود إلى حقبة الاستعمار وتسعى لاستغلال مواردها لصالحها، منوها إلى أن بريطانيا أحد أهم رعاة الدمى تشجع الضربات الأوكرانية على الأراضي الروسية.
وتابع قائلا: نحن نفسر ونشرح مواقفنا مما يحدث لشركائنا والغرب يملي مواقفه على الدول الأخرى ويهددها.
وأوضح لافروف أن المباحثات مع رئيس ووزير خارجية موزمبيق كانت مثمرة وبناءة، مثمنا موقف موزمبيق المستقل والمتوازن بشأن ملف النزاع الأوكراني.
وشدد لافروف على أن روسيا ستعمل على تزويد موزمبيق بالمعدات العسكرية ودعمها لمكافحة التهديدات الإرهابية.
وبين وزير الخارجية الروسي أن قمة "روسيا-إفريقيا" المقبلة ستوفر فرصا للتعاون التجاري بين الشركات ورجال الأعمال من روسيا وإفريقيا.
وفي سياق آخر، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء إن روسيا تدعم السكان الصرب في كوسوفو، مؤكده على ضرورة حماية حقوقهم ومصالحهم القانونية.
وأضاف بيسكوف، أن موسكو تتابع بقلق الاضطرابات في كوسوفو التي تصاعدت بشكل حاد منذ تولى رؤساء البلديات المنحدرين من أصل ألباني مهامهم في المنطقة ذات الأغلبية الصربية بشمال البلاد بعد تصويت الشهر الماضي.
وقال بيسكوف في إفادة صحفية يومية "نحن ندعم صربيا والصرب دون قيد أو شرط ... نعتبر أنه يجب احترام جميع الحقوق والمصالح القانونية لصرب كوسوفو"، مضيفا أنه يجب ألا يكون هناك مجال "لأعمال استفزازية".
ورفض الصرب المشاركة في الانتخابات المحلية في أبريل، وفاز المرشحون من أصل ألباني برئاسة البلديات في أربع بلديات ذات أغلبية صربية بنسبة إقبال بلغت 3.5٪.