اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

الخارجية الأمريكية: واشنطن مستعدة لمواصلة وساطتها في السودان بشرط جدية طرفي الصراع

وزارة الخارجية الأمريكية
وزارة الخارجية الأمريكية

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، عن استعداد واشنطن لاستئناف وساطتها في السودان عندما يكون طرفا النزاع جدّيين، نقلا عن وكالة فرانس برس.

وفي سياق متصل، أفادت قناة العربية الإخبارية، أمس الأربعاء، بأن قوات الدعم السريع ترى أن الجيش السوداني خرق الهدنة عبر الضربات الجوية.

وأوضحت العربية، أن الجيش السوداني يطالب بإخراج قوات الدعم من المستشفيات والمرافق العامة.

وذكرت القناة أن وفد الجيش السوداني أبلغ الوساطة في جدة بتعليق أي اجتماعات حاليا، لافته إلي أن وفد الجيش السوداني باق في جدة ولم يغادرها.

وفي وقت سابق، قال مصدر دبلوماسي سوداني لوكالة رويترز، إن الجيش السوداني علق مشاركته في مفاوضات جدة بشأن وقف إطلاق النار وتمكين وصول المساعدات الإنسانية، مما أثار مخاوف من تجدد إراقة الدماء والفوضى.

وبدأت المحادثات مع قوات الدعم السريع في أوائل مايو وأصدرت إعلانًا بالتزامات لحماية المدنيين واتفاقيتين قصيرتين لوقف إطلاق النار تم انتهاكهما مرارًا وتكرارًا.

ووافق الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على تمديد اتفاق وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام قبل أن ينتهي سريانه في وقت متأخر يوم الاثنين.

وانتهك الجانبان وقف إطلاق النار، مما أثار مخاوف من استمرار العنف الذي قد يزعزع استقرار دول أخرى في المنطقة.

وأبلغ سكان عن اشتباكات عنيفة في جنوب الخرطوم وفي أم درمان عبر نهر النيل حتى وقت متأخر من يوم الثلاثاء.

وتم التوسط في الهدنة بواسطة السعودية والولايات المتحدة، وتقولان إن الطرفين انتهكا الهدنة، لكنهما ما زالتا تسمحان بإيصال المساعدات إلى ما يقدر بنحو مليوني شخص.

وأجبرت الحرب ما يقرب من 1.4 مليون شخص على الفرار من ديارهم، بما في ذلك أكثر من 350 ألف شخص عبروا الحدود إلى البلدان المجاورة.

وتعرضت مناطق في العاصمة الخرطوم لأعمال نهب واسعة النطاق وانقطاع متكرر للكهرباء والمياه، وتم إخراج معظم المستشفيات من الخدمة.

ونقلت الأمم المتحدة وبعض وكالات الإغاثة والسفارات وأجزاء من الحكومة المركزية السودانية عملياتها إلى مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر بالسودان، مركز الشحن الرئيسي الذي شهد القليل من الاضطرابات.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء