اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

وزير الخارجية السعودي يلتقي نظيره الروسي على هامش اجتماع بريكس بجنوب أفريقيا

وزيرا الخارجية السعودي
وزيرا الخارجية السعودي والروسي

ألتقي وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الخميس، بنظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماع بريكس بجنوب أفريقيا

ووفقا للعربية نت، فقد بحث وزير الخارجية السعودي مع لافروف التطورات بالمنطقة والأزمة في أوكرانيا.

وفي وقت سابق من اليوم، توجه وزير الخارجية السعودي إلى جمهورية جنوب أفريقيا، للمشاركة في الاجتماع الوزاري لأصدقاء “مجموعة بريكس" تحت شعار "شراكة من أجل النمو المتسارع والتنمية المستدامة والتعددية الشاملة".

وبحسب وكالة الأنباء السعودية، يعقد الاجتماع يومي 1 و2 يونيو في مدينة كيب تاون، وذلك بحضور عددٍ من وزراء خارجية عدة دول.

ومن المقرر أن يبحث وزير الخارجية مع نظرائه المشاركين في الاجتماع الوزاري لمجموعة "بريكس"، أبرز القضايا والمستجدات على الساحة الدولية، وتعزيز العمل المتعدد الأطراف لتحقيق الرخاء والازدهار في العالم أجمع، إضافةً إلى عقد جملة من اللقاءات الثنائية مع وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة.

ومن جانبه، نفي نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم، التقارير التي تفيد بأن قمة دول "بريكس" (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) قد يتم نقلها من جنوب أفريقيا إلى الصين، مؤكدا على أنها أنباء زائفة، ولا ينبغي الاستناد إليها.

وقال للصحفيين في كيب تاون: "أعتقد أن هذا من فئة الحشو. ليس لدي أي أساس للاتصال بزملاء من جنوب أفريقيا والصين من أجل تحليل هذا الأمر بطريقة ما. هذه ليست المسألة التي نناقشها هنا".

وأضاف: "ننطلق من حقيقة أن القمة ستعقد، كما هو متفق عليه، في جوهانسبرغ في 20 أغسطس. لا يوجد شيء آخر اليوم، ولا أعتقد أن هذا الموضوع بحاجة إلى نقاش أكثر"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.

وتابع قائلا: "على الأرجح، هذه محاولة لتعقيد العمل العادي في تنسيق بريكس، ومحاولة لفرض نوع من الأجندة الخاطئة".

وفي السياق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أنه إذا ادعى الغرب دعمه للديمقراطية فعليه أن يقبل اختلاف وجهات نظر الدول الأخرى ولكنه يسعى لفرض إرادته على الآخرين.

وأشار لافروف في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، إلى أن موسكو لا تقبل وجود نظام معاد على حدودها تتشابه أساليبه مع أساليب النظام النازي الذي عرفه العالم في القرن الماضي.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء