اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الكرملين: تزويد أوكرانيا بصواريخ مداها 500 كلم سيفتح الباب لمزيد من التوترات

ديميتري بيسكوف -
ديميتري بيسكوف - أرشيفية

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، على أن تزويد أوكرانيا بصواريخ مداها 500 كلم سيفتح الباب لمزيد من التوترات.

وقال بيسكوف في مقابلة على قناة "روسيا 1": "في الواقع، يتزايد باستمرار مستوى الخصائص التكتيكية والتقنية لتلك الأسلحة التي يتم استخدامها، والآن نشهد بالفعل مناقشة أولية حول الإمداد، على سبيل المثال، من فرنسا وألمانيا لصواريخ بمدى 500 كيلومتر وأكثر ".

وأضاف: "هذا سلاح مختلف تمامًا، وسيؤدي إلى منعطف آخر في دوامة التوتر"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.

وتابع قائلا: إن الغرب يتحدث عن حقوق الإنسان والقيم الأوروبية فقط عندما يكون ذلك مناسبًا لهم.

وعلي صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، عن شن ضربات ليلية على مطارات عسكرية أوكرانية وتدمير معدات طيران.

وقالت الوزارة في بيان: إنه "تم تحقيق الهدف من الضربات، حيث تم إصابة مراكز القيادة، ونقاط الرادار، ومعدات الطيران الأوكرانية، وكذلك منشآت تخزين بالأسلحة والذخيرة"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.

وأضافت الدفاع الروسية أنه تم تحييد نحو 600 عسكري أوكراني بعمليات للقوات الروسية في مناطق متفرقة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة.

وفي السياق، أشارت القوات المسلحة الأوكرانية إلى أنه على الرغم من تخفيف حدة القتال مؤخرًا في باخموت، فإن الاشتباكات حول المدينة التي تم تدميرها في شرق أوكرانيا تتواصل مع تكبد موسكو خسائر كبيرة.
وقالت القيادة العسكرية الأوكرانية العليا في تقريرها اليومي، اليوم الأحد، إن القوات الروسية نفذت عمليتين فاشلتين حول باخموت وشنت عددًا من الضربات الجوية والقصف المدفعي على القرى المجاورة.
وقال رئيس مجموعة فاغنر الروسية، أمس السبت، إن 99٪ من مقاتليه غادروا باخموت بعد هجومهم الذي استمر لأشهر في أطول معارك الحرب وأكثرها دموية، نقلا عن وكالة رويترز.
وقالت أوكرانيا أواخر الشهر الماضي إن القتال خف في المنطقة، لكن قائد القوات البرية في البلاد، أولكسندر سيرسكي، قال يوم السبت إن القوات الأوكرانية تواصل قتالها هناك.
وقال سيرسكي على "تلغرام": "يواصل العدو تكبد خسائر كبيرة في اتجاه باخموت". "قوات الدفاع تواصل القتال. سننتصر".
وبحسب محللين عسكريين، فإن باخموت، التي كان يسكنها 70 ألف شخص، ليس لها قيمة استراتيجية.