روسيا: لا يوجد تهديد على محطة زابوريجيا بعد تفجير سد نوفا كاخوفكا

أعلنت شركة روساتوم الروسية للطاقة النووية، اليوم الثلاثاء، إن تفجير سد نوفا كاخوفكا في جنوب أوكرانيا لا يشكل تهديدًا لمحطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها موسكو في الوقت الحالي حيث قالت إن الوضع قيد المراقبة.

واتهمت أوكرانيا وروسيا بعضهما البعض يوم الثلاثاء بتفجير سد نوفا كاخوفكا الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية في جزء من منطقة خيرسون الأوكرانية التي تسيطر عليها القوات الروسية مما أدى إلى إطلاق جدار من مياه الفيضانات، نقلا عن وكالة رويترز.

وقال يوري تشيرنيشوك، مدير محطة الطاقة التي تسيطر عليها روسيا، في بيان على تطبيق "تلغرام"، إن الوضع في المحطة النووية مستقر.

وأضاف: "في الوقت الحالي، لا توجد تهديدات لسلامة محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وخمس وحدات في حالة" الإغلاق البارد"، وواحدة في حالة "الإغلاق الساخن". لم يتغير مستوى المياه في بركة التبريد وهو 16.67 مترًا".

وتابع تشيرنيشوك، إن تبريد المياه في أحواض تخزين الوقود النووي المستهلك بالمنشأة كان على دائرة مغلقة وليس لها اتصال مباشر بالمياه القادمة من خزان كاخوفكا.

وقال إن نظام إزالة الحرارة لا يعتمد على المياه من الخزان ويمكن تجديده بالمياه من "عدة مصادر بديلة".

وفي وقت سابق من اليوم، قالت وكالة الطاقة الذرية الأوكرانية "إنرجواتوم"، إن تدمير سد كاخوفكا في جنوب أوكرانيا يشكل تهديدا لمحطة زابوريجيا للطاقة النووية، لكن الوضع في المنشأة تحت السيطرة.

وأضافت الوكالة أن ما تم تخريبه في سد نوفا كاخوفكا لا يمكن إصلاحه، نقلا عن وكالة رويترز.

بينما ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تويتر إنها تراقب الوضع عن كثب لكن " عدم وجود تهديد مباشر لمحطة زابوريجيا النووية بعد تفجير سد نوفا كاخوفكا".

وتسببت الانفجارات في سد كاخوفكا الذي يعود تاريخه إلى الحقبة السوفيتية في الأراضي التي تحتلها روسيا، اليوم الثلاثاء، في تدفق مياه الفيضانات في منطقة أصبحت الآن منطقة حرب، وفقًا للقوات الأوكرانية والروسية اللتان ألقى كل منهما باللوم على الآخر في التدمير.

وقالت إنرجواتوم إن الغزاة الروس نسفوا السد.

وتابعت إن مستوى المياه في خزان كاخوفكا ينخفض ​​بسرعة، مما يشكل "تهديدًا إضافيًا" للمنشأة التي تحتلها روسيا - أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا - والتي ألقى الجانبان باللوم على بعضهما البعض في القصف.