الخارجية البريطانية: انفجار سد أوكرانيا نتيجة الغزو الروسي

أشار وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، اليوم الثلاثاء، إلى أنه من المبكر تقييم الوضع جراء انفجار سد نوفا كاخوفكا جنوب أوكرانيا، لكنه أكد أن ذلك حدث بسبب الغزو الروسي.

وأثناء زيارته لأوكرانيا، أعاد كليفرلي التأكيد على دعم لندن للطريقة التي تدافع بها كييف عن نفسها ضد الغزو الروسي، وقالت إن بريطانيا ستواصل المساعدة في تزويد أوكرانيا بالأسلحة التي تحتاجها.

وقال كليفرلي لوكالة رويترز في هريبليكي شرقي كييف، إنه سمع تقارير عن انفجار في سد كاخوفكا في الجزء الخاضع للسيطرة الروسية بجنوب أوكرانيا.

وتبادلت أوكرانيا وروسيا اللوم، قائلة إنه هجوم متعمد من قبل القوات الأخرى.

وقال كليفرلي لرويترز بعد مشاهدة جهود إزالة الألغام في هريبليكي: "سمعت تقارير عن انفجار في السد وخطر حدوث فيضانات. من السابق لأوانه إجراء أي نوع من التقييم للوضع".

وأضاف: "لكن يجدر بنا أن نتذكر أن السبب الوحيد لكون هذه مشكلة قائمة هو الغزو الروسي الشامل غير المبرر لأوكرانيا."

وتابع قائلا: "سنواصل تقييم تطور الوضع، لكن أفضل شيء يمكن أن تفعله روسيا الآن هو سحب قواتها على الفور".

وكانت بريطانيا من أشد المؤيدين لأوكرانيا منذ أن شنت روسيا غزوها في فبراير من العام الماضي، ويقوم كليفرلي بجولات في البلدان لمحاولة إقناعها بالحفاظ على مستويات المساعدة التي تقدمها لكييف.

وقد أعلنت شركة روساتوم الروسية للطاقة النووية، اليوم، إن تفجير سد نوفا كاخوفكا في جنوب أوكرانيا لا يشكل تهديدًا لمحطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها موسكو في الوقت الحالي حيث قالت إن الوضع قيد المراقبة.

واتهمت أوكرانيا وروسيا بعضهما البعض يوم الثلاثاء بتفجير سد نوفا كاخوفكا الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية في جزء من منطقة خيرسون الأوكرانية التي تسيطر عليها القوات الروسية مما أدى إلى إطلاق جدار من مياه الفيضانات، نقلا عن وكالة رويترز.

وقال يوري تشيرنيشوك، مدير محطة الطاقة التي تسيطر عليها روسيا، في بيان على تطبيق "تلغرام"، إن الوضع في المحطة النووية مستقر.

وأضاف: "في الوقت الحالي، لا توجد تهديدات لسلامة محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وخمس وحدات في حالة" الإغلاق البارد"، وواحدة في حالة "الإغلاق الساخن". لم يتغير مستوى المياه في بركة التبريد وهو 16.67 مترًا".