التعاون الإسلامي تدين تعرض السفارة السعودية بالخرطوم للتخريب

عبرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الخميس، عن إدانتها الشديدة لتعرض مبنى سفارة المملكة العربية السعودية بالخرطوم وملحقياتها وسكن الموظفين السعوديين التابعين لها وممتلكاتهم للتخريب بيد جماعات مسلحة.

ونددت الأمانة العامة بالاستهداف المتكرر للمباني الدبلوماسية ولسكن الموظفين العاملين بالبعثات الدبلوماسية، وشددت على ضرورة وضع حد لهذه الاعتداءات بحسب بيان نشر علي موقع المنظمة الرسمي.

وفي سياق آخر، أعرب رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، عن شكره لجهود المملكة العربية السعودية ويؤكد ثقته في منبر جدة.

وقال مجلس السيادة في بيان يوم الثلاثاء: "تلقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان اليوم اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود "

وأكد رئيس مجلس السيادة من خلال الاتصال الهاتفي ضرورة التزام المتمردين بالخروج من المستشفيات والمراكز الخدمية ومنازل المواطنين واخلاء الجرحى وفتح مسارات تقديم المساعدات الإنسانية حتى يحقق منبر جدة نجاحه.

وشكر رئيس مجلس السيادة وزير الخارجية السعودي والمملكة العربية السعودية وتأكيد الثقة في منبر جدة بما يقود الي سلام مستدام.

وفي السياق، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس الماضي، عن استعداد واشنطن لاستئناف وساطتها في السودان عندما يكون طرفا النزاع جدّيين، نقلا عن وكالة فرانس برس.

وفي سياق متصل، أفادت قناة العربية الإخبارية، الأربعاء، بأن قوات الدعم السريع ترى أن الجيش السوداني خرق الهدنة عبر الضربات الجوية.

وأوضحت العربية، أن الجيش السوداني يطالب بإخراج قوات الدعم من المستشفيات والمرافق العامة.

وذكرت القناة أن وفد الجيش السوداني أبلغ الوساطة في جدة بتعليق أي اجتماعات حاليا، لافته إلي أن وفد الجيش السوداني باق في جدة ولم يغادرها.

وفي وقت سابق، قال مصدر دبلوماسي سوداني لوكالة رويترز، إن الجيش السوداني علق مشاركته في مفاوضات جدة بشأن وقف إطلاق النار وتمكين وصول المساعدات الإنسانية، مما أثار مخاوف من تجدد إراقة الدماء والفوضى.

وبدأت المحادثات مع قوات الدعم السريع في أوائل مايو وأصدرت إعلانًا بالتزامات لحماية المدنيين واتفاقيتين قصيرتين لوقف إطلاق النار تم انتهاكهما مرارًا وتكرارًا.