مانشستر سيتي يهزم انتر ميلان بهدف ويتوج بدوري ابطال اوروبا لاول مرة فى تاريخه

في مباراة رائعة تتوج عظمة وجمال المشوار الأوروبي هذا العام.. استطاع مانشستر سيتي ان يقول كلمته الأخيرة ويفرض سيطرته علي علي هذا العصر بعد ان توج بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد فوزه علي انتر ميلان بهدف نظيف سجله رودري من قذيفة صاروخية كسرت الجدار الايطالي بعد ملحمة من الدفاع والصمود للازوري.

وبذلك اللقب العظيم داخل مانشستر سيتي التاريخ بعد ان احرز دوري أبطال أوروبا الأول في تاريخه كما اخيرا ابتسمت ذات الأذنين للفيلسوف بيب جوارديولا مدرب الفريق السماوي بعد ان كسر العقدة أخيرا التي لازمته 12 عاما لم يستطع فيها احراز اللقب بعد أخر مرة فاز به مع برشلونة في 2011.

كما نجح السيتي ايضا بذلك ان يجمع الثلاثية بعد ان توج بلقبي الدوري والكأس في انجلترا.
جاءت المباراة قوية ونارية منذ صافرة البداية حتي النهاية ولم يكن الانتر خصمًا سهلًا كما كان يتوقع البعض انما كان صامدا ولعب ندا بند امام الفريق الأقوي في العالم.

وفي الدقيقة 67 بعد هجمة منظمة ارتدت من الدفاع الايطالي قابلها رودري بقذيفة صاروخية لا تصد ولا ترد وضعها في الشباك.

انتفض الانتر بعد الهدف وكاد ان يسجل التعادل عن طريق ديماركو الذي سدد كرة رأسية رائعة ارتطمت في العارضة وعادت له من جديد وسددها مرة اخري برأسه ولكن الكرة ابت ان تبتسم للطليان وارتطمت في جسد زميله لوكاكو الذي ابعدها من علي خط المرمي.

ولاحت ايضا عدة فرص للسيتي لمضاعفة النتيجة اخطرها كان لفودين بهجمة "عنترية" راوغ فيها مدافعي الانتر واحد تلو الاخر علي طريقة ميسي ومارادونا ولكن انهاها بتسديدة أرضية سهلة امسكها الحارس بسهولة.

وفي الدقيقة 88 تصدي ايدرسون لكرة اللقب حرفيًا بعد ان انقذ مرماه من تسديدة لوكاكاو الرأسية من علي خط المرمي حرفيًا.