اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

المرشد الإيراني: الغرب لا يمكنه منع إيران من تطوير أسلحة نووية إذا أرادت ذلك

المرشد الاعلي الايراني
المرشد الاعلي الايراني

قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، اليوم الأحد، إن الغرب لا يمكنه منع إيران من تطوير أسلحة نووية إذا أرادت طهران مواصلة برنامج أسلحة نووية، وسط تصاعد التوترات بشأن الأنشطة النووية المتقدمة للبلاد.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن خامنئي قوله: "الحديث عن أسلحة طهران النووية كذبة وهم (الغرب) يعرفون ذلك. لا نريد أسلحة نووية على أساس معتقداتنا الدينية. وإلا لما تمكنوا من إيقافها"، نقلا عن وكالة رويترز.

وعلي صعيد آخر، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، بأن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى تزايد احتمالات التوصل لاتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران.

وذكرت الصحيفة، اليوم، أن المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران تشمل تبادل السجناء وتفاهمات أخرى، لافته إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي بايدن لا تريد دعوة نتنياهو لواشنطن حتى لا تتعطل المباحثات مع إيران.

وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل أبلغت واشنطن أن التهديد العسكري الجاد هو التعامل الأمثل مع إيران، لافته إلى أن إدارة بايدن أبلغت إسرائيل أن أي اتفاق مع طهران سيضمن وقف تخصيب اليورانيوم، نقلا عن العربية نت.

وفي سياق آخر، صرح دبلوماسي أوروبي لقناة العربية الإخبارية، يوم الأربعاء، بأنه لم يعد بالإمكان العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران بشكله الحالي.

وأشار الدبلوماسي إلى أن أي اتفاق نووي مع إيران يجب التفاوض عليه منذ البداية، منوها إلى أنه لا يمكن إغلاق ملف المواقع الإيرانية السرية من دون إجابات مقبولة.

وأوضح الدبلوماسي الأوروبي أن إيران مستمرة في برنامجيها النووي والصاروخي.

وفي السياق، أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، يوم الاثنين، على أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب ارتفع بأكثر من الربع في ثلاثة أشهر.

وقال غروسي، إن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60٪ أكثر من 100 كيلوغرام، مشيرا إلى أنه يجب ألا يكون هناك هجوم ضد محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا.

وأضاف غروسي: أعدنا تركيب كاميرات المراقبة في مواقع إيران النووية لكن كنا نطمح للأكثر، لافتا إلى أن الاتفاق بشأن حماية محطة زابوريجيا خطوة في الاتجاه الصحيح.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء