قادة فرنسا وألمانيا وبولندا يبحثون المساعدات والضمانات العسكرية لأوكرانيا

يعقد قادة فرنسا وألمانيا وبولندا، اليوم الاثنين، في العاصمة الفرنسية باريس اجتماع "مثلث فايمار"، لتنسيق المساعدات العسكرية لكييف ومناقشة الضمانات الأمنية المحتمل تقديمها لأوكرانيا.

وسيجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس البولندي أندريه دودا، في قصر الإليزيه لتناول غداء عمل، وبحسب الوفد المرافق للرئيس الفرنسي، فإن الاجتماع سيساعد في التحضير لقمة الناتو القادمة يومي 11 و12 يوليو في فيلنيوس، وكذلك قمة الاتحاد الأوروبي يومي 29 و30 يونيو، نقلا عن وكالة سبوتنيك.

وأعلن قصر الإليزيه قبل بدء الاجتماع الثلاثي، أن ماكرون يعتزم التحدث مع الرئيس البولندي دودا، "الذي يظل موقفه فيما يتعلق بدعم أوكرانيا من أقسى المواقف في الاتحاد الأوروبي".

ويناقش المجتمعون "ضرورة التنسيق الأوروبي بشأن المساعدات العسكرية لأوكرانيا لتمكينها من شن هجوم مضاد ناجح" وكذلك المساعدات الإنسانية بعد دمار محطة كاخوفسكايا الكهرومائية، وفقاً للرئاسة الفرنسية.

وأضاف مكتب ماكرون، أن "المناقشات ستتناول مسألة الضمانات الأمنية التي يمكن تقديمها لأوكرانيا على المدى الطويل لضمان سيادتها وسلامة أراضيها"، مشيرا إلى أن ماكرون يدعو إلى الاتفاق خلال قمة الناتو القادمة على ضمانات "موثوقة" لأوكرانيا خلال انتظارها الانضمام إلى الحلف، وهو ما "يبدو مستبعدًا طالما أن كييف في حالة حرب مع روسيا".

وأشار بيان القصر الفرنسي إلي أن "الغرب يخشى من أن يؤدي انضمام أوكرانيا الفوري إلى الناتو إلى انفجار عالمي جديد بسبب التورط التلقائي في نزاع عسكري إلى جانب كييف، وبالتالي ضد روسيا، ما يعني ضمناً المادة 5 (من ميثاق الناتو)".