الجيش الإسرائيلي: الحكومة تقرر تسريع مراحل البناء الاستيطاني في الضفة الغربية

أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن الحكومة قررت تسريع مراحل البناء الاستيطاني في الضفة الغربية.

وأشارت الإذاعة إلى تفويض وزير المالية بالموافقة على البناء الاستيطاني دون موافقات أخرى.

وفي السياق، نشر الاحتلال الإسرائيلي بطاريات للقبة الحديدية في منطقة مطار بن غوريون وعلى الحدود السورية، كما أكدت تل أبيب على استعدادها لكل السيناريوهات بما فيها معركة مطولة.

وأفادت قناة العربية الإخبارية، الشهر الماضي، بأن وزير الدفاع الإسرائيلي دعا رؤساء المستوطنات في الجنوب إلى التأهب، لافته إلى أن إسرائيل تتوقع الرد على عملية غزة من أكثر من جبهة في الشمال والجنوب.

ومن جانبها، دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخره العدوان الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، على قطاع غزة، واقتحام مدينة نابلس.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي، ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكلٍ فوري وفاعل لوقف هذا العدوان، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في القطاع وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، نقلا عن وكالة الأنباء الأردنية.

وشدد المجالي على أن استمرار العدوان والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية المحتلة، يهدد بدوامات أوسع من العنف الذي سيدفع الجميع ثمنه.

وقال المجالي، إن الأردن يواصل اتصالاته وتحركاته من أجل الوقف الفوري لهذا التصعيد الخطير، واستعادة الهدوء، والحؤول دون تفجر دوامات العنف.

وفي السياق، أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، المجزرة المروعة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال ضد أهلنا في قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء، وذهب ضحيتها 13 شهيدا؛ بينهم نساء، وأطفال، وشيوخ، وأكثر من 20 جريحا.

وقال اشتية في بيان، "إن العدوان على أهلنا في قطاع غزة إرهاب دولة منظم، ومحاولة لتصدير الأزمة الداخلية؛ التي تعاني منها حكومة التطرف في إسرائيل، وترجمة عملية لعقيدة القتل، والحرق، والإبادة الجماعية؛ التي طالما جاهر بها من يتولون الحكم في إسرائيل"، نقلا عن وكالة الأنباء الفلسطينية.

واعتبر “العدوان على القطاع امتدادا للنكبة التي حلّت بأبناء شعبنا عام 1948، وللعدوان المتواصل على المدن، والبلدات، والقرى، والمخيمات، في الضفة الغربية، والقدس المحتلة”.