عربى و دولى
ارتفاع عدد الجرحى الفلسطينيين في الاقتحام الإسرائيلي لجنين إلى 31
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين، عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل، وإصابة 31 آخرين بينهم 9 بجروح خطيرة، خلال عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتواصل على مدينة جنين ومخيمها.
والشهداء، هم: الشاب خالد عزام عصاعصة (21 عاما) من الحي الشرقي من مدينة جنين، والطفل أحمد يوسف صقر (15 عاما)، وقسام فيصل أبو سرية (29 عاما).
وأوضحت وزارة الصحة في بيان صحفي مقتضب، أن مستشفى جنين الحكومي، استقبل 14 إصابة بينها 5 بجروح حرجة، إحداها لفتاة، ونُقلت إصابة حرجة إلى قسم جراحة الأعصاب في مستشفى الرازي، فيما نُقلت 16 إصابة إلى مستشفى ابن سينا التخصصي، بينها ثلاث إصابات خطيرة في الصدر والرقبة.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت صباح اليوم مدينة جنين ومخيمها، ونشرت قناصتها فوق بعض المنازل والبنايات المطلة على المخيم.
وفي السياق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن استمرار الاشتباكات في مدينة جنين، مشيرا إلى أن مروحيات حربية قصفت منطقة في جنين.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في تغريدة على تويتر: إن "مروحيات حربية أطلقت نيرانها في منطقة مدينة جنين بعد رصد مسلحين فيها."
وأضاف: "كما قامت قواتنا صباح اليوم باعتقال مطلوبيْن فلسطينييْن في مدينة جنين حيث دارت اشتباكات كثيفة مع مسلحين فلسطينيين. كما ألقيت عبوات ناسفة نحو القوات التي ردت بإطلاق نار مستهدفة المسلحين ورصدت الإصابات في صفوفهم".
وتابع قائلا: "لدى خروج القوات تعرضت احدى المركبات العسكرية لانفجار عبوة ناسفة أسفرت عن وقوع أضرار بها. الاشتباكات لا تزال مستمرة".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في جنين جراء العدوان الإسرائيلي إلى اثنين فضلا عن إصابة 28 آخرين منهم 6 بحالة حرجة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن إصابة 18 شخصا بالرصاص بينهم ثلاث بحالة حرجة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة جنين ومخيمها.
وقد اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة جنين ومخيمها، ونشرت قناصتها فوق بعض المنازل، ودارت مواجهات عنيفة في عدة مناطق أطلق الجنود خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام.