طعن عنصر أمن أمام سفارة البرازيل في تونس

أفاد راديو "شمس اف ام" التونسي، بطعن رجل أمن، صباح اليوم الاثنين، بمقر سفارة البرازيل، والقبض على المنفذ.

 وقام رجال الشرطة بإطلاق النار على المنفذ وحجز الآلة الحادة التي استعملها في الهجوم على الأمني. 

بحسب مصادر أمنية في المكان فإن الحالة الصحية لرجل الأمن حرجة جدا.

وفي سياق آخر، أشارت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني، إلى أن بلادها تسعى لتحقيق شراكة قوية مع تونس في مجالات الهجرة ودعم النمو الاقتصادي.

وأكدت ميلوني في مؤتمر صحفي في تونس، الأحد الماضي، على ضرورة التوصل إلى مذكرة تفاهم بين الاتحاد الأوروبي وتونس تؤسس لعلاقة متينة بين الجانبين

وذكرت رئيسة الحكومة الإيطالية إلى أننا نسعى لعقد مؤتمر عالمي بشأن الهجرة بالتعاون مع تونس.

وفي سياق آخر، لقي أربعة أشخاص حتفهم، نهاية الشهر الماضي، بعد انقلاب قارب سياحي في بحيرة ماجوري في شمال إيطاليا بسبب عاصفة مفاجئة، وفق ما أفادت فرق الإطفاء ووسائل الإعلام.

وكان يحتفل مجموعة من الأشخاص بعيد ميلاد على متن قارب يبلغ طوله 16 مترا عندما انقلب وغرق في عاصفة عنيفة، نقلا عن وكالة رويترز.

وقالت فرقة الإطفاء على تويتر إن 19 ناجيا سبحوا إلى الشاطئ دون إصابات خطيرة، مضيفة أن الغواصين عثروا على الحطام على عمق 16 مترا.

وفي سياق آخر، صرح مسؤول قضائي لوكالة رويترز، بأن 20 مهاجرا أفريقيا على الأقل فقدوا، أبريل الماضي، بعد أن غرق قاربهم قبالة السواحل التونسية أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى إيطاليا.

وقال قاضي محكمة صفاقس إن خفر السواحل أنقذ 17 آخرين قبالة سواحل مدينة صفاقس الجنوبية من نفس القارب، اثنان منهم في حالة حرجة.

وفي سياق آخر، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن فقدان 76 شخصا بعد غرق قارب مهاجرين قبالة السواحل التونسية، مايو الماضي، مع زيادة الأعداد التي تجازف بالعبور الخطير إلى أوروبا.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إنه تم إنقاذ 24 شخصًا من القارب الذي غادر من شواطئ الزوارة في ليبيا وغرق قبالة ساحل صفاقس، نقلا عن وكالة رويترز.

وشهدت الأشهر الأخيرة غرق عشرات الأشخاص قبالة السواحل التونسية، مع تزايد وتيرة محاولات العبور من تونس وليبيا باتجاه إيطاليا.